نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 137
مروان ليرغموا بذلك إناف شيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن على الحسين بن علي ( عليه السلام ) لأنه قتل فيه قال : وقد أدركنا بقايا مما عمله بنو أمية من اتخاذ عاشورا يوم سرور وتبسط . [1] 3 - المصاحب : لا زال يوم عاشوراء في تونس والمراكش وليبيا يوم سرور وتقام فيها مراسم خاصة ويقوم الناس فيه بزيارة القبور وجعل الورود عليها ويجعلون أطواقا من النيران فيقفزون عليها ثم يرمونها في الأنهار وعادات أخرى ورثوها من البربر . [2] اذن المتبادر من المقريزي وغيره ان بدعة العيد والاكتحال والتزين ومراسم الفرح والسرور بدعة خبيثة من شجرة خبيثة أموية ، كان الحجاج يصر على إقامتها تأسيا بأسياده الأمويين ، وحجاج هذا هو الذي كان يأسف لعدم حضوره كربلاء ليكون هو المتولي لسفك دم سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي ( عليه السلام ) اما بعض العادات التي ذكرها المصاحب ونوردها عن الكراجكي أيضا فهي عادات متخذة من البربر ادخلها أجلاف بني أمية في يوم عاشوراء ليكتمل بها سرورهم ويكون شاهدا واضحا على الجذور التي ينتموا إليها .
حصاره لابن الزبير بالكعبة ورميه إياها بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين . . . وتأخيره للصلوات إلى ان استأصله الله فنسبه ولا نحبه بل نبغضه في الله ، سير أعلام النبلاء 4 : 343 . وقد مات في سجنه خمسون الف رجلا وثلاثون الف امرأة منهن ستة عشر ألفا مجردات عاريات حياة الحيوان 1 : 96 - 241 . وأطلق من سجنه بعده ثلاثمائة الف ما بين رجل وامرأة - حياة الإمام الحسين 2 : 300 . وقتل المئات من الأبرياء منهم المفسر الكبير سعيد بن جبير . سير أعلام النبلاء 4 : 321 . تاريخ الاسلام حوادث 80 - 61 . [1] الخطط 2 : 385 . عنه الكنى والألقاب 1 : 431 . الحضارة الاسلامية 1 : 137 . دائرة المعارف للبستاني 11 : 446 . [2] دائرة المعارف للمصاحب : 1652 .
137
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 137