نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 130
وعن السيد الخوئي : لا يمكن اثبات وثاقة شخص برواية نفسه ، [1] هذا ولكن التستري اعتمد على هذه الرواية أيضا في اثبات جلالته ، حيث قال : ثم يشهد لاتحاده وجلاله رواية الاختصاص . . . أضف إلى ذلك أن التستري يراه متحدا مع عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن نوفل النوفلي - الذي هو ثقة - . [2] واستظهر ذلك أيضا الحائري . [3] كيف يجتمع النسئ مع صوم عاشوراء : ان الجاهلية كانت تؤخر المحرم إلى صفر تارة يجعلون صفرا مع ذي القعدة محرما تحرجا من توالي ثلاثة أشهر محرمة . ولا يهمنا ان المنادي - بذلك كما يأتي - من هو ؟ هل هم قوم من بنى فقيم أو من بنى كنانة رجل منهم يقال له نعيم بن ثعلبة ، بل المهم هو انه " لم يتحقق توافق بين اسم الشهر ونفسه الا في كل اثنتي عشرة سنة مرة ان كان التأخير على نظام محفوظ وذلك على نحو الدوران . [4] وان كان بمعنى انساء حرمة المحرم إلى صفر ثم إعادتها مكانها في العام المقبل كما هو المعروف والمشهور في تفسير النسئ فيكون المعنى ان صفر هو المحرم عندهم ، و ان الصوم في العاشر من صفر كان هو المتداول عند الجاهلية ، وعليه كيف يجتمع مع دعوى أن قريش كانت تصوم يوم عاشورا والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضا كان يصومه ؟ معنى النسئ : قال الطباطبائي : ثم انهم - اي العرب - ربما كانوا يتحرجون من القعود
[1] معجم رجال الحديث 3 : 316 . في ترجمه بشر بن سليمان . [2] القاموس 6 : 550 . [3] منتهى المقال 4 : 216 . انظر تنقيح المقال 2 : 202 . [4] تفسير الميزان 9 : 288 .
130
نام کتاب : صوم عاشوراء بين السنة النبوية والبدعة الأموية نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي جلد : 1 صفحه : 130