responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة المسافر نویسنده : الشيخ الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 20


أسلم الجبلي في السند ، مع أنه ذكر الشيخ في فهرسته : ( ابن الجبلي له كتاب أخبرنا به أبو عبد الله المفيد ( رحمه الله ) ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، ومحمد بن الحسن عن سعد ، والحميري ، ومحمد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه ) [1] . ومنه يظهر قوته مع أن ضعفه إنما هو لرميه بالغلو ، ومن الواضح أن الغلو في الصدر الأول عند أرباب الحديث ليس من الغلو الموجب للفسق أو الكفر فإنهم يرون أن نفي السهو عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الغلو والله أعلم .
ويقرب من الرواية المتقدمة صحيحة عمران بن محمد " قال قلت : لأبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : جعلت فداك إن لي ضيعة على خمسة عشر ميلا ، خمسة فراسخ فربما خرجت إليها فأقيم فيها ثلاثة أيام أو خمسة أيام أو سبعة أيام فأتم الصلاة أم اقصر ؟ قال ( عليه السلام ) : قصر في الطريق وأتم في الضيعة " [2] .
وتقريب الدلالة أن الرجوع من الضيعة إلى منزله مفروض بملاحظة تحديد إقامته بما دون العشرة وكون الرجوع لغير يومه أيضا كذلك ولا ينافي هذه الفقرة إلا أمره ( عليه السلام ) بالاتمام في الضيعة فإنه لا محالة ، بملاحظة كفاية الأربعة فما زاد في التقصير كما هو ظاهر جملة من الأخبار المحددة بالبريد ، وإلا فينقطع سفره بالوصول إلى ضيعته .
وأحسن توجيه لها حملها على التقية لعدم اشتراط الاستيطان عند العامة فلا ينقطع السفر بذلك واقعا والمفروض هو الرجوع لغير يومه فتدبر .
وأيضا يقرب من الرواية المتقدمة صحيحة أبي ولاد بملاحظة تعليله ( عليه السلام ) بقوله : " لأنك كنت مسافرا إلى أن تصير إلى منزلك " . [3] فإنه إشارة إلى مناط السفر بقطع ثمانية فراسخ ولو ذهابا وإيابا ، وهذا التعليل لا يعقل إناطته



[1] الفهرست ص 130 . وبدل محمد بن علي بن الحسين عن أبيه ، ابن بابويه عن أبيه .
[2] الوسائل : ج 5 ، ص 523 ، الباب 14 من أبواب صلاة المسافر ، الحديث 14 . مع اختلاف يسير .
[3] الوسائل : ج 5 ، ص 504 ، الباب 5 من أبواب صلاة المسافر ، الحديث 1 .

20

نام کتاب : صلاة المسافر نویسنده : الشيخ الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست