كان من الأطواد العظيمة للروحانيّة ، وكان في مكارم الأخلاق والزهد والتواضع نموذجا في عصرنا هذا ، وكان في رعاية أرباب الحوائج وتأسيس المؤسّسات الخيريّة ودور الأيتام وسائر أمور البرّ مصدر خدمات مشكورة ، وكانت له في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإبطال البدع والدفاع عن أحكام الإسلام والغيرة الدينيّة وإظهار الحقّ مواضع محمودة ، فكان حقّا خلف صدق وصالح عن والده العظيم حضرة الأستاذ الأكبر آية اللَّه العظمى الحائريّ « قدّس سرّه » . فرحمة اللَّه عليهما رحمة واسعة وحشرهما اللَّه تعالى مع أوليائه الكرام . أتقدّم بالتعازي بهذه المصيبة الكبرى إلى الساحة المقدّسة لحضرة بقيّة اللَّه أرواحنا فداه ، وحضرات العلماء الأعلام والحوزات العلميّة والأسرة الكريمة لذلك المرحوم ، أسره العلم والفقاهة . وأسأل اللَّه أن يرفع درجاته ، وأن يمنّ على ذويه بالأجر الجزيل والصبر الجميل » . 24 جمادى الثانية 1406 ه . ق . محمّد رضا الموسويّ الگلپايگاني تأليفاته : أثمرت أبحاثه وتدريساته سلسلة من آثار ثمينة طبع بعضها ، وبقي أكثرها مخطوطا ، ولتسجيل التاريخ نأتي نحن هنا بأسماء العمدة منها : 1 - ابتغاء الفضيلة : دورة فقهيّة استدلاليّة حول المكاسب المحرّمة والبيع والخيارات ، قد طبع مجلَّد واحد منها ونشر . 2 - رسالة في الطهارة . 3 - رسالة في صلاة المسافر . 4 - رسالة في صلاة الجمعة « هذا الكتاب » . 5 - رسالة الخلل الواقع في الصلاة . 6 - رسالة في الخمس . 7 - دورة في أصول الفقه - 3 أجزاء .