responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ ( عدد الصفحات : 263)


( فُرضت على النبي صَلّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ ليلةَ أُسريَ بهِ الصلواتُ خمسين ، ثمَّ نقصت حتّى جُعلت خمساً ، ثمَّ نُوديَ :
- يا محمد ! إنَّه لا يُبدَّلُ القولُ لديَّ ، وإنَّ لك بهذهِ الخمس خمسين ) [1] .
وعلى فرضِ صحة ما وردَ في هذه الأحاديث من خشيةِ الافتراض ، فلعلَّ المرادَ بها هو :
( النهي عن التكلُّف فيما لم يَرد فيه أمرٌ ، والتحذيرُ من ارتكابِ البِدعةِ في الدين ) [2] .
فالنبي الخاتَم ( صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ ) كانَ يبالغُ في ردع هؤلاءِ المصلين ، ويحذرُهم من التمادي في طلبِ الأُمورِ غير المشروعة ، والوقوعِ في البِدع ، من خلال هذا اللون من الخطاب .
4 - بعد أنْ علمَ رسولُ اللهِ ( صَلّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وسلَّمَ ) أنَّ هذه الثلةَ جاءَت مرةً أخرى لأداءِ النوافل جماعةً أبطأَ في الخروج إليهم ، لكي يكونَ في ذلك دليلاً لهم على عدم رغبتِهِ في استمرارهم في هذا الأمر غيرِ المشروع ، ف‌ ( الإبطاءُ ) في الخروج قرينةٌ قويةٌ على عدم مشروعيةِ ( التراويح ) أيضاً .
وإذا لاحظنا ( القرآن المجيد ) نجدُ أنه يتنافى مع أمر ( الإبطاء ) هذا فيما لو كان العمل راجحاً ، وذلك من جانبين :
فمن الجانب الأول : نرى أنَّ اللهَ ( جَلَّ وَعَلا ) يأمر عباده الصالحينَ بالمسارعة في طلب الآخرة والجنة ، ومن ذلكَ قوله ( جَلَّ وَعَلا ) :



[1] الترمذي ، سنن الترمذي : ج : 1 ، ص : 417 ، باب : كم فرض اللّه على عباده من الصلوات ، ح : 213 .
[2] الطبسي ، نجم الدين ، صلاة التراويح بين السُنَّة والبدعة ، ص : 15 .

41

نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست