نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 214
( إنَّ السُنَّةَ لا تُقاس ، وكيف تُقاسُ السُنَّةُ والحائضُ تقضي الصيامَ ولا تقضي الصلاةَ ) [1] . وعن سعيد الأعرج قال : قلتُ لأبي عبد اللّه ( عَليهِ السَّلامُ ) : إنَّ من عندنا ممن يتفقه يقولون : يرد علينا ما لا نعرفه في كتاب اللّه ولا في السُنَّة ، فنقول فيه برأينا ، فقال أبو عبد اللّه ( عَليهِ السَّلامُ ) : ( كذبوا ، ليس شيء إلا وقد جاءَ في الكتاب ، وجاءت فيه السنة ) [2] . وعن ( سماعة ) قال : قلت لأبي الحسن ( عَليهِ السَّلامُ ) : إنَّ عندنا مَن قد أدرك أباك وجدَّك ، وانَّ الرجل منّا يُبتلى بالشيء لا يكون عندنا فيه شيء ، فيقيس ؟ فقال ( عَليهِ السَّلامُ ) : ( إنَّما هلكَ مَن كان قبلكم حين قاسوا ) [3] . ( 2 ) تبريران لإقحام التراويحِ ضمنَ السُنَّة وبعد أن انهار الأصل الرئيسي الذي بنى على أساسه علماء مدرسة الخلفاء مشروعية ( التراويح ) ، وهو تقسيم البدعة إلى ممدوحة ومذمومة ، وبما أن الفريقين اللذين قالا بالتقسيم ولم يقولا به قد أخفقا في هذه المهمة ؛ فقد طلعت علينا تبريرات
[1] المحاسن ، أبو جعفر ، ج : 1 ، ح : 95 ، ص : 338 . [2] المجلسي ، محمد باقر ، بحار الأنوار ، ج : 2 ، باب : 34 ، ح : 47 ، ص : 304 . [3] البرقي ، أبو جعفر ، المحاسن ج : 1 ، ح : 86 ، ص : 335 .
214
نام کتاب : صلاة التراويح ، سنة مشروعة أو بدعة محدثة ؟ نویسنده : الشيخ جعفر الباقري جلد : 1 صفحه : 214