responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح خيارات اللمعة نویسنده : الشيخ علي كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 114


< فهرس الموضوعات > لو كان ممّا يتسرّع إليه الفساد في بعض اليوم < / فهرس الموضوعات > وأن يكون قبل القبض ، فلو قبضه وبقى أمانة عنده لم يجر فيه الحكم ، والضمان على البائع إلاّ في صورة الإذن في التأخير .
ولا يدخل الفساد في بعض اليوم قبل الليل ولا بعد الليل كفساد اليومين والثلاثة .
اللّهمّ إلاّ أن يتمشّى الحكم في غير المنصوص بتنقيح المناط وقياس الأولويّة أو بدلالة الإيماء ، وهو غير بعيد ، فيسري الحكم إلى الفساد في اليوم أو الاقلّ أو الأكثر ، ويكون مدار ثبوت الخيار على خشية فساده مطلقاً .
فلو كان ممّا يتسرّع إليه الفساد في بعض يوم ، فالخيار فيه قبل الليل .
ولو كان ممّا لا يفسد في يوم تربّص به البائع إلى خوف فساد فيتخيّر حينئذ وإن مضى عليه يومان أو أكثر .
واحتمل العلاّمة ( رحمه الله ) في هذا انتظار الليلة ، لورود التحديد به شرعاً [1] وهو ضعيف ، لأنّ الأصل اللزوم ولا ضرر عليه في التأخير ، وبأنّ مورد النصّ الفاسد ليومه ، وليس هذا منه ، فيستمرّ فيه اللزوم إلى خوف الفساد لدلالة الإيماء ، ويكفي في الفساد بناءً على ذلك تغيّر العين بفساد البعض .
وربّما يقال بدخوله تحت الدليل ابتداءً ونقص الوصف وتقليل الرغبة وإن لم يبلغ حدّ التلف - كما يقال : هذا اللحم بائت وهذا العنب بائت - كما في الدروس وكنز الفوائد وتعليق الإرشاد وظاهر المسالك [2] .
ويعمل لذاته وغيره ، إلاّ أنّه بناءً على أنّ المستند ذلك لا يسري إلى جميع أنواع الضرر وإن كانت دائرة دلالة الإيماء أوسع من التنقيح وقياس الأولويّة .
وإن جعلنا المستند حديث الضرر شمل جميع أنواعه حتّى نقص القيمة وفوات السوق ، للزوم الضرر بنقص السعر .
والأشبه الأوّل ، لأنّ حديث الضرر غير معمول به على عمومه عند الأصحاب



[1] التذكرة 1 : 523 س 22 .
[2] الدروس 3 : 275 ، ولم نعثر عليه في كنز الفوائد ، تعليق الإرشاد ( مخطوط ) : الورقة 136 ، المسالك 3 : 210 .

114

نام کتاب : شرح خيارات اللمعة نویسنده : الشيخ علي كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست