responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 281

إسم الكتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) ( عدد الصفحات : 430)


قال السيد اليزدي - قدس سره - في العروة : « العدالة : ملكة الاجتناب عن الكبائر وعن الإصرار على الصغائر وعن منافيات المروة الدالة على عدم مبالاة مرتكبها بالدين » [1] وقال السيد الأصفهاني - قدس سره - في الوسيلة : « هي حالة نفسانية باعثة على ملازمة التقوى مانعة عن ارتكاب الكبائر التي منها الإصرار على الصغائر وعن منافيات المروة وهي كل ما دل ارتكابها على مهانة النفس وقلة الحياء وعدم المبالاة بالدين » [2] وقرره على ذلك سيدنا الأستاذ الامام الخميني - دام ظله - في التحرير ، سوى انه اعتبر مطلق ارتكاب الصغائر مخلا بالعدالة ولو مع عدم الإصرار [3] وكان تبديل لفظة « الملكة » بحالة نفسانية ، لغرض تفسيرها بذلك . ومن ثمَّ جاء تعبيرهما في باب التقليد بالملكة الراسخة . وهنا بالحالة النفسانية .
وذلك لان الملكة كيف نفساني راسخ ، والكيف صفة لا محالة ، ولما كانت الصفة أعم من الذاتية الدائمة والعارضية الزائلة ، استبدلوا منها بذكر الحالة ، دلالة على ان العدالة من الصفات المكتسبة القابلة للزوال .
* * * وخالفهم في ذلك سيدنا الأستاذ الخوئي - دام ظله - واعتبر العدالة هي نفس الاستقامة العملية ، وفقا لمعناها اللغوي . إذ ليس لها حقيقة شرعية - قال : ليست العدالة من الأوصاف النفسية ، وانما هي صفة عملية ، هي الاستقامة على جادة الشرع



[1] شرائط امام الجماعة م 12 .
[2] شرائط امام الجماعة من وسيلة النجاة .
[3] راجع تحرير الوسيلة ج 1 ص 10 وص 274 .

281

نام کتاب : شرح تبصرة المتعلمين ( كتاب القضاء ) نویسنده : آقا ضياء العراقي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست