وقال الشيخ حرز الدين : « وشرحاً على بعض أبواب المكاسب من : قواعد العلاّمة » . وقال السيد الأمين : « شرح قواعد العلاّمة ، في بعض أبواب المكاسب ، كبير ، مشتمل على قواعد فقهية ، وفقاهة عجيبة . رأينا منه مجلّداً في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء . وقد شرح في هذا الكتاب البيعَ إلى أوّل الخيارات بشرح مزجي . وأتمّه ولده الشيخ حسن » . وقال الشيخ محبوبة : « شرح أبواب المكاسب من قواعد العلاّمة ، وهو كتاب كبير ، مشتمل على قواعد فقهية ، لم يُر مثلها . وصل فيه إلى بيع الصرف » . وقال الشيخ الطهراني في الذريعة : « شرح كتبا البيع من القواعد ، وهو شرح مزجي ، مشحون بالتحقيق . وقد وصل فيه إلى أواخر بيع الثمار - وتمّمه من الخيارات ابنه الشيخ حسن المتوفى سنة 1262 ه بعنوان : شرح الخيارات - أوّله : ( الحمد لله الذي اشتق نور الوجود من ظلمة العدم ، وجعل دين محمّد في الأديان كنار على علم » [1] .
[1] يلاحظ أنّ الشيخ الطهراني قال - عند ذكر ثاني آثار المؤلّف في ترجمته في الطبقات - : « وله شرح كتاب البيع من القواعد ، سمّاه : القواعد الجعفرية ، وهو مقدمّة لكشف الغطاء . شرحه ولده الشيخ حسن ، كما شرحه السيد حسن الصدر . وهو كتاب جليل ، اشتمل على أكثر القواعد الفقهية ، وهو دليل تبحّره في الفقه ، وعلوّ كعبه فيه . رأيت منه مجلداً في مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ، شرح في كتاب البيع إلى الخيارات شرحاً مزجيّاً » . ويبدو وقوع الاختلاط في المسودّات التي كان يعدّها الشيخ الطهراني لتألف كتابه ، فمن الواضح جدّاً أنّ عبارة ( سمّاه القواعد الجعفرية ، وهو مقدّمة لكشف الغطاء ، شرحه ولده الشيخ حسن ، كما شرحه السيد حسن الصدر ) لا علاقة لهما بما تقدّم عليها وما تأخّر ، نعم هما مترابطان . ويظهر ذلك بملاحظة ما كتبه هو في الذريعة في تعريفه بكتاب : كشف الغطاء . كما يجدر الالتفات إلى السهو في التعبير ب ( القواعد ) فالصواب : ( العقائد ) .