الشرعية ، وصارت له المنزلة الرفعية عند الوجوه والأعيان ، وكانت له ذريّة هناك ، وأحفاد أُدباء أعيان ، ثمّ عاد إلى العراق ، وتوفي في بلد الكاظمية ، حيث أنّ الطاعون قد عمّ العراق في سنة 1246 ه » . 25 - السيد حسن العطّار ، البغدادي ( ت 1241 ه ) . قال السيد الأمين : « المعروف بالسيد حسن الأصم . من بيت العطّار المشهورين . كان عالماً ، فاضلاً ، أديباً ، شاعراً مجيداً . ذكره الشيخ محمّد الغلامي الموصلي في كتابه : شمامة العنبر ، في التراجم ، وهي مخطوطة لم تطبع ، ووصفه بما يناسب فضله » . وقال الشيخ الطهراني : « عالم أديب ، وشاعر مجيد . وآل العطّار : بيت علم ، وفقه ، وأدب ، وشعر . نبغ فيه غير واحد من أجلاّء العلماء ، وعباقرة الشعراء . وشهرة رجالهم بالأدب والشعر أكثر منها في الفقه وعلوم الدين ، مع أنّ فيهم بعض الفقهاء المتبحّرين الذين لا يُستهان بهم . ولقب العطّار لَحِقَ جدّهم السيد محمّد ، لسكناه في سوق العطّارين ببغداد . وكان المترجم له عالماً فاضلاً ، وأديباً بارعاً ، وشاعراً مُجيداً . له ديوان شعر من الراقي ، وكان يُعرف بالأصمّ » . ونصّ على تلمّذه على المؤلّف حفيده الشيخ محمد حسين ابن الشيخ علي ، في : العبقات . 26 - السيد إبراهيم العطّار البغدادي ( ت 1227 ه ) . قال السيد الأمين : « هو والد السيد حيدر ، الذي ينتسب إليه آل السيد حيدر ، الشهيرين ، القاطنين في الكاظمية وبغداد . وهم أهل بيت علم وفضل وتقوى وحسن أخلاق ، من مشاهير بيوتات العلم في العراق . . . كان المترجم له عالماً ، أديباً . وكان قاطناً في بغداد ، وهاجر إلى النجف ، فقرأ على السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ، وسكن ولده السيد حيدر في الكاظمية ، وبقيت أُسرته فيها إلى اليوم . وفي الطليعة : كان فاضلاً فقيهاً مشاركاً ، وتقيّاً زاهداً ناسكاً . وله شعر إلى أدب ، ومعرفة باللغة ،