بطلاّب العلوم » له مؤلّفات ، منها : شرح منظومة بحر العلوم ، لم يكمل . و : حواش على الشرح الصغير ، مختصر شرح الكبير المعروف بالرياض للسيد علي الطباطبائي . له شعر جيّد ، منه قصيدته في رثاء أُستاذه المؤلّف وتقدم ذكر أوّلها . 23 - الشيخ قاسم محيي الدين ( ت 1237 ه ) . قال السيد الأمين : « ذكره سبطه الشيخ جواد في محلق أمل الآمل ، فقال : كان عالماًن فاضلاً ، فقيهاً ، محدّثاً ، جامعاً ، ورعاً ، تقيّاً . قرأ على العلاّمة السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ، وعلى الشيخ الفقيه الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ، وعلى غيرهما . وقرأ عليه جماعة من أفاضل مشايخ عصرنا ، منهم : الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والشيخ حسن ابن الشيخ جعفر ، والشيخ جواد ابن الشيخ تقي ابن ملاّ كتاب ، والشيخ محسن خنفر ، والشيخ محسن الأعسم ، وغيرهم من مشايخ علمائنا المعاصرين ، وكان معروفاً بحسن التقرير ، كثير الجدّ والاشتغال ، له اليد الطولى في عملي الأُصول والرجال » له : نهج الأنام ، في شرح شرائع الاسلام ، خرج منه من أوّل الطهارة إلى أوائل التيمم مستقلاًّ ، ومن أوّل المتاجر إلى بيع أُمّ الولد . 24 - الشيخ إبراهيم البلاغي ( ت 1246 ه ) . قال الشيخ حرز الدين : « المعروف أنّه ولد في النجف ، وتربّى فيها ، وصار يُعدّ من أهل الفضل البارزين ، الفقهاء المنظورين . وكان أديباً شاعراً ، يروى له شعر في الموعظة ، والعرفان ، والمديح ، قليل النظم ، سمعناه مذاكرةً . والمعروف أنّه قرأ على الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، وسافر إلى جبل عامل بطلب من وجوه أهلها مع التماس العلماء في النجف ، لكي يصير هناك مرشداً مبلّغاً للرسالة الإسلامية . وكان جامعاً للعلم والأدب ، حيث أنّ البلد يتطلّب هذه المزايا . ولمّا حلّ بينهم التفّوا حوله ، واهتدوا بعلومه ، وآدابه