وجوه المدّاحين التراب » [1] . ومنها : إيجار المستأجر الأرض بأكثر ممّا استأجر به مع عدم العمل بها [2] . ومنها : إجارة الأرض بحنطة أو شعير ، ولا سيّما إذا شرط من حاصلها [3] . ولا يبعد جريه في سائر ما ينبت في الأرض . ومنها : المقاصّة من الوديعة [4] ، فإنْ أراد ذلك استحبّ له أنْ يقول : « اللّهم إنّي لم آخذه ظلماً ولا خيانة وإنّما أخذته مكان مالي الذي أُخذ مني ، لم أزدد عليه شيئاً » [5] . ومنها : معاملة الشريك لنفسه - مع البناء على تقسيم جميع المنافع - بالخيانة [6] ، ولو بأن يشتري بعين مال نفسه أو ذمّته شيئاً [7] .
[1] نفس المصدر / كتاب التجارة / الباب ( 43 ) من أبواب ما يكتسب به / الحديث ( 1 ) . [2] نفس المصدر / كتاب الإجارة / الباب ( 22 ) من أبواب أحكامها / الحديث ( 2 ) و [6] . [3] نفس المصدر / كتاب المزارعة والمساقاة / الباب ( 16 ) من أبواب أحكامهما / الحديث ( 2 ) و [4] و ( 6 ) و ( 9 ) و ( 10 ) . وتكرر الحديث ( 6 ) في الباب ( 26 ) من أبواب أحكام الإجارة . ( 4 ) نفس المصدر / كتاب التجارة / الباب ( 83 ) من أبواب ما يكتسب به / الحديث ( 3 ) و [7] و ( 11 ) و ( 12 ) . [5] نفس المصدر / نفس الباب / الحديث ( 4 ) . ومثله باختلاف يسير ورد في الحديث ( 5 ) و ( 6 ) . ( 6 ) كلمة : ( بالخيانة ) لم ترد في بعض النسخ . ( 7 ) لعموم ما دلّ على كراهة تعريض النفس للتهمة ، فراجع : وسائل الشيعة / كتاب الحج / الباب ( 19 ) من أبواب أحكام العِشرة / الحديث ( 1 ) و ( 2 ) و ( 3 ) و ( 4 ) و ( 5 ) و ( 6 ) و ( 7 ) ، علاوة على ما في الصورة الأُولى من الخيانة المنهي عنها في الحديث ( 1 ) و ( 5 ) من أحاديث / الباب ( 137 ) من الأبواب المذكورة ، والحديث ( 4 ) و ( 6 ) و ( 11 ) من أحاديث / الباب ( 49 ) من أبواب جهاد النفس ، من / كتاب الجهاد / نفس المصدر . ويلاحظ أنّ المنشأ لهذا الفرع ما ذكره الفقهاء في أحكام الشركة من قبول قول الشريك في قصد ما اشتراه أنّه لنفسه أو للشركة ، معللين بأنّ ذلك لا يُعلم إلاّ مِن قِبَله ، كما في : جامع المقاصد : 8 / 28 .