وجدّ أولادي . . . الهادي ، الأجلّ ، الأكمل ، الأفضل ، الأورع ، الأجمل ، الألمعي ، اللوذعي ، التقي ، النقي ، الرضي ، المرضي ، الزكي ، الذكي ، الوفي ، الصفي ، الخائض المغمور في عواطف بحار لطف الله الجلي والخفي ; الشيخ جعفر ابن المرحوم المبرور الشيخ خضر النجفي ، أدام الله ظلاله على رؤوس العالمين ، وزيّن به كراسي العلم للعالمين ، وجزاه عنّي يوم الدين خير جزاء المحسنين والمعلّمين » . وقال السيد عبد الله شبر ( ت 1242 ه ) : - في تعداه مشايخه - « ومنهم : وهو أعظمهم شأناً ، وأرفعهم مكاناً ، وأقومهم برهاناً ، قدوة الأنام ، شيخنا ، ومولانا ; الشيخ جعفر النجفي ، مدّ الله ظلّه على العالمين ، وأدام فضله على سائر المسلمين » . وقد فضّله على سائر مشايخه رغم وجود بعض الأكابر فيما بينهم ، فراجع بقيّة كلامه . وقال ميرزا شفيع الجاپلقي ( ت 1280 ) : « أفضل أهل زمانه في الفقه ، لم يُر مثله مبسوط اليد في الفروع الفقهية ، والقواعد الكلّية ، قويّ في التفريع غاية القوّة » . وقال السيد الخونساري ( ت 1280 ه ) : « كان رحمة الله عليه من أساتذة الفقه والكلام ، وجهابذة المعرفة بالأحكام ، معروفاً بالنبالة والإحكام ، منقّحاً لدروس شرائع الإسلام ، مفرّعاً لرؤوس مسائل الحلال والحرام ، مروّجاً للمذهب الحق الإثنى عشري كما هو حقّه ، ومفرّجاً عن كل ما أُشكل في الإدراك البشري ، وبيده رتقه وفتقه ، مقدّماً عند الخاصّ والعامّ ، معظّماً في عيون الأعاظم والحكّام . . . مفوّقاً في الدنيا والدين على سائر أمثاله وأقرانه » . وقال الشيخ النوري ( ت 1320 ه ) : « علم الأعلام ، وسيف الإسلام ، خرّيت طريق التحقيق والتدقيق ، مالك أزمّة الفضل بالنظر الدقيق ، الشيخ