نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 71
إسم الكتاب : سداد العباد ورشاد العباد ( عدد الصفحات : 580)
الوجوب الشرطي . ويسقط الاستقبال في الفريضة عند تعذره كشدة الخوف والمضطر إلى الصلاة ماشيا أو راكبا ، ويستقبل مهما أمكن ولو بتكبيرة الإحرام . والمتنفل على الراحلة قبلته حيث ما توجّهت به ، ولو عدل عنه جاز ، وكذلك المصلى في السفينة يصلى إلى صدرها ، والاستقبال في هذه الحالات ولو بالتكبير أفضل حيث يمكن إلا أن الصلاة على الأرض أفضل ، ويومئ إلى الركوع والسجود عند تعذرهما ولو في الفريضة ، ويجعل السجود أخفض من الركوع ، ويجوز إتمام الصلاة على الراحلة وبالعكس على الأرض ما لم يكن بينهما فاصل كثير فعلا أو زمانا ، ويجوز النفل للماشي اختيارا . وصلاة الجنازة كاليومية في الاستقبال ، والمنذورة وشبهها تابعة لأصلها قبل النذر . البحث الثاني : في الاستقبال وهو إلى عين الكعبة من تخوم الأرض إلى عنان السماء للمشاهد ومن بحكمه ، فيجتزئ بأي الأجزاء منها شاء ، وله الانتقال في الأثناء إلى البعض الآخر ما لم يؤد إلى الكثرة . والمصلَّي فوقها أو في بطنها مخيّر بين أن يبرز شيئا منها بين يديه أو يصلي مستلقيا على قفاه مستقبلا للبيت المعمور ، ولو صلَّى إلى بابها مفتوحا وإن لم تكن هناك عتبة جاز ، ولا تجوز الصلاة في جوفها اختيارا ، وتستحب النافلة ، ولو انحرف ببعض بدنه عنها لم يجز . ولو طال الصف فخرج بعضه عن السمت بطل ، بخلاف الصلاة في الآفاق البعيدة ، ولو صلَّوا جماعة حولها جاز لهم الاستدارة ، وينبغي أن لا يكون المأموم إليها أقرب من الإمام . وأهل الآفاق وهم غير المشاهد يتوجّهون إلى الجهة لا إلى الحرم ، وكذا أهل الحرم لا إلى المسجد ، والأخبار الناطقة بذلك محمولة على الجهة أيضا ، وما ذكر علامة لها أو محمول على التقية . ويتوجّه أهل كل صقع إلى سمتهم وركنهم فعلامة العراق وسمتهم التوسط بين المشرق والمغرب الاعتداليين ، وجعل الجدي طالعا بحذاء المنكب الأيمن أو خلفه ، وعين الشمس عند زوالها على طرف الحاجب الأيمن مما يلي الأنف . والشامي يجعل الجدي طالعا خلف المنكب الأيسر وسهيل عند طلوعه بين العينين وعند مغيبه على العين اليمنى ، وبنات نعش عند غيبوبتها ونهاية انحطاطها
71
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 71