نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 5
وأمّا كلمات الإطراء والثناء عليه فلم يكد يخلو كتاب من كتب التراجم إلَّا النزر الشاذ من جمل الثناء عليه وإطرائه والإشاذة بعلو كعبه في المعقول والمنقول ، وسموّ درجته في الفقه والحديث والأصول حتى عدّه بعضهم من المجدّدين في المذهب على رأس المائة الثانية بعد الألف كما ألمح إليه العلامة الأميني في شهداء الفضيلة . قال في ترجمته المحقّق المتبحّر السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة : كان متبحّرا في الفقه والحديث طويل الباع كثير الاطلاع ، انتهت إليه الرئاسة والتدريس . وقال عنه العلامة البحّاثة الشيخ آقا بزرگ الطهراني في الكرام البررة : كان من المصنفين المكثرين المتبحرين في الفقه والأصول والحديث وغيرها . وقال عنه حسن يوسفي الأشكوري في دائرة المعارف الإسلامية الكبرى في المجلد الأول ( ص 581 ) : وقد عرف عنه بأنه أكبر فقيه إخباري في عصره ، وما يصفه البعض بأنه كان مجدّدا للدين في مطلع القرن الثالث عشر يؤيّد مكانته العلمية والفقهية ، ودوره في ترويج الدين ، وكان ملما بأكثر العلوم المتداولة في عصره يؤيّد ذلك تآليفه المتنوّعة . وأثنى عليه الشيخ علي البلادي في أنوار البدرين بقوله : العلَّامة الفاضل الفهّامة الكامل خاتمة الحفّاظ والمحدّثين وبقية العلماء الراسخين الأخباريين ، الفقيه النبيه الشيخ حسين ابن العالم الأمجد الشيخ محمد بن الشيخ أحمد آل عصفور الدرازي البحراني . . كان رحمه الله تعالى من العلماء الربانيين والفضلاء المتتبعين والحفاظ الماهرين من أجلَّة متأخّري المتأخّرين وأساطين المذهب والدين بل عدّه بعض العلماء الكبار من المجدّدين للمذهب على رأس ألف ومائتين . . إلى غير ذلك من الأقوال التي يقف عليها المتتبّع . عادته الغالبة في ميدان التصنيف ومن عجائب أمره وغرائب عادته في ميدان التصنيف والتأليف أنه كان يملي كتبه الاستدلالية الموسعة كالأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع للفيض
5
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 5