نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 417
( ورابعها ) : إنكاره باللسان ، بالوعظ والزجر مرتبا الأيسر فالأيسر ، فلو لم ينزجر انتقل إلى المرتبة الخامسة ، وهي الضرب باليد وما جرى مجراها من السياط وآلات الضرب ، وهذا آخر المراتب في المشهور . أما لو افتقر إلى الجراح فهو موضع خلاف ، فجوّزه السيد وجماعة ، وتوقف على إذن الإمام عند المشهور ، لعدم وفاء الأخبار به ، ولما فيه من الخطر على النفس ، وهو الأقوى لخبر ( ادرؤا الحدود بالشبهات ) . وهذا آخر ما انتهى إلينا من هذا المجلد ، وهو الجزء الأول من كتاب ( سداد العباد ورشاد العباد ) وهو جزء العبادات ، ولنعقبه بالجزء الثاني مفتتحا بالمكاسب وكتب المعاملات ، مختتما بالحدود والقصاص والدّيات ، ونسأل الله سبحانه أن يوفقنا كما هي أحسن العادات التي عودنا إياها في الأيام الخاليات ، وجرى ذلك باليوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام ، أحد شهور العام الثالث عشر بعد المائتين والألف من هجرته عليه وآله أفضل الصلوات والتحيّات حامدين شاكرين مصلَّين على محمد وآله أفضل البريات .
417
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 417