responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 339


عشر آيات من أوّل البقرة ، ثمّ قراءة التوحيد ثلاثا ، ثمّ قراءة آية الكرسي ، ثمّ آية السخرة * ( إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ . . . ) * إلى آخرها ، ثمّ المعوذتين ، ثم تحمد الله على كلّ نعمة أنعم بها عليك ، وتذكر نعمة واحدة واحدة ما أحصيت منها ، وأن تكثر من الكلام المشتمل على الأذكار ، وتقل من غيره .
وينبغي التعريف بالأمصار والاجتماع في الدعاء .
الثاني : في الكيفيّة وتجب فيه النيّة والكون بها من الزوال إلى الغروب ، والركن مسمّى الكون ، كما تقدّم ، ولو أفاض قبل الغروب عامدا عالما فعليه بدنة فإن لم يقدر صام ثمانية عشر يوما ، وإذا لم يكن عالما عامدا أو عاد قبل الغروب لها سقطته البدنة ، ويدلّ عليه بعد الإجماع جملة من الصحاح .
وفي صحيح الكناسي عن الباقر عليه السّلام قال : سألته عن رجل أفاض من عرفات قبل أن تغيب الشمس قال : عليه بدنة ينحرها يوم النحر ، فإن لم يقدر صام ثمانية عشر يوما بمكَّة أو في الطريق أو في أهله ، فإن كانت إفاضته على سبيل الجهل فلا شيء عليه .
وفي خبر مسمع عن الصادق عليه السّلام قال : سألته عن رجل أفاض من عرفات قبل غروب الشمس قال : إن كان جاهلا فلا شيء عليه ، وإن كان متعمّدا فعليه بدنة .
واقتصر الصدوقان في الكفّارة على الشاة لخبر فقه الرضا عليه السّلام ، وربما حمل على العاجز عن البدنة ، ولا بأس به .
ويشترط في صحّته السلامة من الجنون والإغماء والسكر والنوم في جزء من الوقت ، فلو استوعبه بطل .
ومن شرائط الوقوف في اليوم التاسع من ذي الحجّة بعد زواله كما مرّ ، فلو وقفوا ثامنه غلطا لم يجز ، ولو وقفوا عاشره فكذلك على الأشهر ، وربّما اكتفى البعض به دفعا للعسر ، إذ يحتمل مثله في القضاء ، والفرق بينه وبين الناسي أنّه لا يتصوّر نسيان العدد من الحجيج ويأمنون ذلك في القضاء ، وقوّى الفاضل التسوية في عدم الإجزاء .
والحادي عشر كالثامن ، ولو رأى الهلال البعض أو مع غيره ممّن لا تقبل شهادتهم وقفوا بحسب رؤيتهم وإن خالفهم الناس ، ولا يجب عليهم الوقوف معهم ، ولو غلطوا في المكان أعادوا ولو وقفوا في النصف الأوّل من اليوم ولو جهلا لم يجز لأنّه متعيّن في النصف الأخير .
وقد أوجب الحلبي الدعاء والاستغفار مطلقا به ، وظاهر ابن زهرة إيجاب الذكر ، وفي الأخبار ما يدلّ على نفي وجوبه وإن تأكَّد استحبابه .

339

نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست