responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 297


< فهرس الموضوعات > الخامس : الإدهان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السادس : الاكتحال بالسواد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السابع : يحرم على الرجل تغطية الرأس < / فهرس الموضوعات > ويحرم عليه الادّهان بالمطيب والاكتحال به إلا لضرورة حتّى أنّ المطيب يحرم الادّهان به قبل الإحرام إذا بقي أثره بعده .
ولا يجوز لبس الثياب المطيّبة ولا النوم عليها إلا أن يكون فوقه ثوب يمنع الرائحة .
ولو اضطرّ إلى إزالة الطيب عن البدن والثوب بماء لا يملكه سواه لطهارته الحدثيّة ، ففي صرفه في إزالة الطيب أو في إزالة الحدث قولان ، الأشهر الأوّل ، لعموم الخبرين الآمرين بإزالته بالماء ، ولأنّ الحدثيّة لها بدل وهو التيمّم بخلاف إزالته .
وقيل بالثاني لعدم صحّة العبادة الَّتي هي الصلاة بدونه ولقدرته على الماء في تلك الحال فلا يصحّ التيمّم ، والأظهر الأوّل .
وفي الرياحين خلاف ، إلى قولين أقربهما التحريم إلا الشيح [1] والخزامي [2] والإذخر [3] لصحيحتي معاوية بن عمّار ، وقيّدها بعضهم بالحرم .
وفي شمّ الفواكه كراهة وتحريما بعد الاتّفاق على جواز أكلها كما تقدّم قولان ، الأقوى الكراهة ، ويجب الإمساك على الأنف عند أكله كما تقدّم ، وكذا يقبض لو اضطرّ إلى أكل مطيب .
ويحرم القبض من كريه الرائحة كالجيف ونحوها ، وسيأتي بيان كفّارته في الكفّارات .
الخامس : الادهان مطلقا ، وسوّغه المفيد بغير المطيّب ، ولا خلاف في جواز أكله وجواز الادهان عند الضرورة .
وفي الصحيح الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال : لا تدّهن حين تريد أن تحرم بدهن فيه مسك ولا عنبر من أجل أن رائحته تبقى في رأسك بعد ما تحرم ، وادهن بما شئت من الدهن حين تريد أن تحرم ، فإذا أحرمت فقد حرم عليك الدهن حتّى تحلّ .
ويقرب منه صحيح ابن عمّار ، عن الصّادق عليه السّلام ، وصحيح ابن مسلم وهشام بن



[1] الشيح : نبات سهلي يتخذ من بعضه المكانس ، وهو من الإمرار ، له رائحة طيبة وطعم مرّ ، وهو مرعى للخيل والنعم ، ومنابته القيعان والرياض . ( لسان العرب )
[2] الخزامي : نبت طيّب الريح ، واحدته خزاماة ، وقال أبو حنيفة : الخزامي عشية طويلة العيدان صغيرة الورق حمراء الزهرة طيبة الريح ، لها نور كنور البنفسج ، قال : ولم نجد من الزهر زهرة أطيب نفحة من نفحة الخزامي . ( لسان العرب )
[3] الإذخر : بكسر الهمزة والخاء نبات معروف عريض الأوراق طيّب الرائحة يسقف به البيوت ، يحرقه الحداد بدل الحطب والفحم . ( مجمع البحرين )

297

نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست