responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 19


تعيينها فلا إشكال في انعقاد نذرها .
وأما ما تستحب له فالوضوء لندبي الصلاة والطواف وإن اتصفت بالوجوب الشرطي تجوزا ، وقراءة القرآن ، وحمل المصحف ، ودخول المسجد ، وصلاة الجنازة ، والسعي لقضاء الحاجة ، وزيارة المقابر ، وعقيب الحدث لاستمرار الطهارة واستدامتها ، وأفعال الحج ومناسكه كلها من مبدئه إلى ختامه ، ولمعاودة الجماع ، ولدخول المسافر لأهله ، وعند الغضب ، ولسجدة الشكر ، ولنوم الجنب على طهارة ، ولجماع الحامل ، وللتأهب لصلاة الفرض ، وكذا لو خرج بلل مشتبه بعد الاستبراء ، ومع الأغسال المندوبة ، ولتكفين الميت قبل اغتسالة ، ولجماع غاسله قبل الغسل أيضا ، ولذكر الحائض ، وجماع المحتلم ، وللتجديد .
وجاء للمذي ، والوذي ، والتقبيل بشهوة ، ومس الفرج ، ولخروج بلل مشتبه بعد الاستنجاء ، وللمتوضئ قبله في البول وفي الغائط ولو استجمر بالأحجار ، وللرعاف ، والقئ ، والتخليل المصاحب للدم إذا استكرههما الطبع ، وللزيادة على أربعة أبيات من الشعر الباطل ، وللقهقهة في الصلاة عمدا ، ولمصافحة الكافر ، وجاء في مس الكلب أيضا ، وللنوم على طهارة ، ولكتابة القرآن من المحدث والحائض .
والغسل للجمعة ، ووقته من طلوع فجر ذلك اليوم إلى الزوال أداء ، وما قرب منه فهو أفضل ، ثم يقضي مع فواته إلى آخر السبت مؤكدا ، ولو قضاه في سائر الأسبوع أجزأه ، واجتناب قضائه ليلة السبت أحوط ، ويقدمه يوم الخميس لعوز الماء ، ولا يجزي التقديم لخوف الفوات مطلقا ، ويسوغ هذا التقديم وإن تمكن من القضاء ، وتأخير المعجل له أفضل ، كما أن أول أوقات القضاء أفضل ، ولفرادى شهر رمضان كلها ، وفي كل ليلة من العشر الأواخر ، ويتأكد في أول ليلة منه ، وكذلك في أول أيام السنة ، وإن قلنا بأنه أول المحرم ، وفي النصف منه ، وفي سبع عشرة ، وتسع عشرة ، وإحدى وعشرين ، وثلاث وعشرين أول الليل ، وآخره ، وليلة عيد الفطر ، ويومي العيدين ، ووقته كغسل الجمعة ، ويقضي لو فات أيضا ، وليوم المولد وهو سبعة عشر من ربيع الأول ، ويوم المبعث وهو يوم سبعة وعشرين من رجب ، وليوم الغدير وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، ولدحو الأرض وهو اليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة ، ويوم المباهلة ، وقد جاء فيه انه اليوم الثالث والعشرون من ذي الحجة ، والرابع والعشرون والسابع والعشرون ، والتاسع والعشرون فإيقاع الغسل في هذه الأيام كلها أكمل ، ويوم عرفة ، وهو اليوم التاسع منه ناسكا وفي الأمصار ، ووقته قبل الزوال وبعده ، ويوم التروية ، وهو اليوم الثامن منه أيضا ، والنيروز وهو تحويل الشمس إلى برج الحمل ، وليلتي نصف رجب وشعبان ، وللإحرام ، والطواف ، ولأول رجب ،

19

نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست