نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 425
< فهرس الموضوعات > فيما حرم لغايته أيضا < / فهرس الموضوعات > وجميع أنواع القمار وآلاته ، وقد تقدّم في خبر تحف العقول وتفسير النعماني ما يدل على هذا التعميم . وفي خبر كليب الصيداوي قال : سمعت الصادق عليه السّلام يقول : ضرب العيدان ينبت النفاق في القلب ، كما ينبت الماء الخضرة . وفي عدة من الأخبار عنهم عليهم السّلام أنه قال صلى الله عليه وآله وسلَّم : أنها كم عن الزفن والمزمار وعن الكوبات والكبرات . وفي العيون عن الرضا عليه السّلام في حديث الشامي ، أنه سأل أمير المؤمنين عليه السّلام عن معنى هدير الحمام الراعبية ، قال : تدعو على أهل المعازف والمزامير والعيدان . وفي كتاب ورام عن علي عليه السّلام ، أنه قال : لا تدخل الملائكة بيتا فيه خمر ، أو دف ، أو طنبور أو نرد ، ولا يستجاب دعاؤهم . وفي حديث نوف كما في الخصال عنه عليه السّلام ، قال : يا نوف إياك أن تكون صاحب عرطبة وهي الطنبور أو صاحب كوبة وهو الطبل . وفي حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم لعلي عليه السّلام ومرسلة المقنع : ( اجتنب الملاهي ، واللعب بالخواتيم ، والأربعة عشر وكل قمار ) ، وفي بعضها عن على بن الحسين عليه السّلام : لا يقدس الله أمة فيها بربط يقعقع ، وناية تفجع . وفي معتبرة إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : الصبيان يلعبون بالجوز والبيض ، ويقامرون ، فقال : لا تأكل منه فإنه حرام . وجاء في تفسير قوله تعالى * ( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ ) * في عدّة روايات ، قال ذلك القمار ، وكانت قريش يقامر الرجل بماله وأهله فنهاهم الله عز وجل عن ذلك . وفي عدّة منها بالغة حدّ الاستفاضة عنه صلى الله عليه وآله وسلَّم : كلّ ما تقومر به حتى البيض والجواز فهو السحت . وفي خبر عبد الحميد بن سعيد قال : بعث أبو الحسن عليه السّلام غلاما يشترى له بيضا ، فأخذ الغلام بيضة أو بيضتين فقامر بها فلما أتى به أكله ، فقال له مولى له : إن فيه من القمار ، قال : فدعا بطشت فتقيأه فقاءه . وفي خبر ياسر كما في العياشي عن الرضا عليه السّلام قال : سألته عن الميسر ؟ قال : الثقل من كل شيء ، قال : الخبر والثقل ما يخرج بين المتراهنين من الدراهم وغيره . وفي صحيح محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما السّلام ، قال : لا تصلح المقامرة ولا النهبة . وفي المسالك فسّر القمار باللعب بالآلات المعدة له ، كالنرد والشطرنج ، وفي
425
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 425