نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 254
< فهرس الموضوعات > في شرائط حج النيابة عن الغير < / فهرس الموضوعات > ولو قيّد النذر بالمشي وجب عليه حتّى لو نذر الحفاء وجب ، فإذا كان في المعبر [1] وقف ، فإن ركب طريقه أجمع طريقه قضاه ، وكذا لو ركب البعض ، ولو عجز عن ذلك المشي وإن كان نذره مطلقا توقّع التمكَّن ، فإن أمكن وإلا سقط . ولو نذر حجّة الإسلام ماشيا لم يجب غير واحدة ، ولو نذر غيرها لم يتداخلا ، ولو أطلق تداخلا للمعتبرة الصحيحة . المطلب السادس : في شرائط حجّ النيابة عن الغير وهي ثلاثة : كمال النائب بالبلوغ والعقل وإسلامه ، وعدم شغل ذمّته بحجّ واجب ، فتمتنع نيابة المجنون والصبي غير المميّز والكافر ، ولا تجوز نيابة المسلم عنه ، بل ولا عن المخالف ، إلا أن يكون أباه ، ومراعاة العدالة أحوط ، سيّما في نائب النائب . ولا يجوز نيابة من عليه حجّ واجب من أيّ أنواع الحجّ كان مع تمكَّنه ، فلو حجّ عن غيره لم يجز عنهما في المشهور . والأقوى الإجزاء عن الميّت وإن كان فاسدا لدلالة الصحاح عليه . ويجوز لمن عليه حجّ أن يعتمر عن غيره لعدم المزاحمة بينهما ، وكذا من عليه عمرة أن يحجّ نائبا إذا لم يجب عليه النسك آخر ، ولو استأجره اثنان واتّفق اتّحاد الزمان الموقع فيه العقدان بطلا ، ولو اختلف زمان العقد بطل المتأخّر ، ولو انعكس صحّا معا . وتشترط فيه نيّة النيابة وتعيين المنوب عنه قصدا . ويستحبّ التلفّظ به عند كلّ فعل ، وتصحّ نيابة فاقد شرائط حجّة الإسلام وإن كان ضرورة [2] إذا كان رجلا ، أمّا إذا كان امرأة عن رجل فلا ، ويجوز العكس . ولو مات بعد الإحرام ودخول الحرم فقد مرّ أنّه مجز ، وقبل ذلك يعيد مقابل الباقي ، والعود من الأجرة إن انفسخ عقد الإجارة [3] ، وإلا قام الوارث مقامه ، وأخرجت النفقة من أصل ماله . ولا يجب على المستأجر إكمال الأجرة لو قصرت ، وإن استحبّ له ، ولا دفع الفاضل إلى المستأجر لو فضلت عن النفقة . ويجب امتثال الشرط وإن كان طريقا مخصوصا مع الغرض والفائدة ، وعليه ردّ التفاوت لو حجّ على غيره ، ولو عدل إلى التمتّع عن قسيميه وتعلَّق القصد بالأفضل
[1] أي المركب . [2] الصرورة يقال للذي لم يحج بعد ، ومثله امرأة صرورة للتي لم تحج بعد . [3] لأنّه شرط المباشرة بنفس النائب .
254
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 254