نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 156
< فهرس الموضوعات > ما يجب تداركه من غير سجود < / فهرس الموضوعات > والأقوى الوجوب ، أما لو ترك المأموم أحد الأركان حتى دخل في آخر لم يفده حفظ الإمام بل يعيد الصلاة ، وكذا العكس . ولا يفيد الحفظ سقوط قضاء السجدة لو نسيها أو التشهد ، ولو كان المأموم قد نسي السجود أجمع حتى ركع بعده قبل ركوع الإمام ناسيا أو بالعكس رجع وتدارك ، أما العامد فيستأنف الصلاة . ولو اختص الإمام بموجب سجود السهو لم تجب على المأموم متابعته فيه لو سلم منه ، أما من لم يدركه حتى حصل السبب فسقوطه عنه قطعي . ولو جوّزنا تجديد قدوة المنفرد وكان قد وجب عليه سجود السهو فلا يتابع الإمام ، ووجب على الإمام السجود ، فإن قلنا بالمتابعة وجب على المأموم أربع سجدات ، وإلا فإثنتان . ولو ترك الإمام سجدتين حتى قام فنبهه المأموم فلم يرجع نوى المأموم الانفراد ، أما لو كانت واحدة استمر في القدوة ، والفرق بطلان الصلاة في الأول دون الثاني . ولو سلَّم قبل الإمام ظنا منه سلام الإمام اجتزأ به لمعذوريته ، ولو قلنا بعدم الإجزاء سلَّم مع الإمام ويسجد للسهو إن قلنا بعدم التحمّل . ولو ظن المسبوق تسليم الإمام ففارقه وأتم ثم انكشف عدم سلامه أجزأه ما فعله . ولو رأى المأموم إمامه موقعا سجدتي السهو ولم يعلم بالسبب تابعه فيهما على القول بوجوب المتابعة ، وعلى القول الأصح لا تجب . ولو اشتركا في السهو كنسيان السجود أو التشهد رجعا وجوبا ما لم يركعا ، ولو رجع الإمام بعد ركوعه انفرد المأموم ، ولو سها في النافلة فلا حكم له على الأصح ولو تعلَّق بالركن زيادة أو نقصانا . الثاني : ما يجب تداركه من غير سجود وهو قراءة الفاتحة أو أبعاضها ، ومثلها السورة على القول بوجوبها ما لم يكن في حد الراكع ، والركوع ما لم يسجد ، والسجود ما لم يركع ، فيعيد القراءة أو التسبيح ، ولا فرق في ذلك بين السجدتين والواحدة . ويتلافى التشهد والصلاة على النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلَّم ما لم يركع ، وآخر التشهدين ما لم يحدث فإن أحدث أتي به بنية مستأنفة كالتشهد الأول وأتبعه بسجود السهو ، وليس هذا التسليم لاغيا فيقع الحدث في الصلاة وإن توهمه البعض ، لأنه تحليل الصلاة حيث يقع . وإذا رجع ليتدارك السجدة وجب الجلوس إن لم يكن قد جلس عقيب الأولى ، وإن كان قد جلس للاستراحة فالأقرب الاجتزاء به .
156
نام کتاب : سداد العباد ورشاد العباد نویسنده : الشيخ حسين آل عصفور جلد : 1 صفحه : 156