وأوطاس بعدها بشهر ، أي في شوال سنة ثمان ، وحنين أيضاً كذلك ، وخيبر في محرم السنة السابعة ، وعمرة القضاء في ذي الحجة في السابعة أيضاً ، وحجة الوداع في السنة العاشرة . فنلاحظ : أن هناك اختلافاً في الزمان والمكان ، وفي السنين والشهور . فهل كان التحريم في سنة سبع ، أو ثمان أو تسع ، أو عشر ؟ ! . وهل كان في شهر رجب ، أم في شوال ، أو في شهر رمضان ، أم في ذي الحجة ، أو في محرم ؟ ! . وهل أبيحت في عسفان ، أو في يوم من فتح مكة ؟ ! . وهل حرمت في خيبر ، أو في فتح مكة ، أو في عمرة القضاء ، أو في حجة الوداع ، أو في أوطاس ، أو في تبوك ، أو في حنين ؟ ! . وهل أبيحت ثلاثة أيام فقط ، أم أكثر ؟ ! . وهذه الثلاثة هل هي يوم الفتح ، أو يوم أوطاس ؟ ! . إلى غير ذلك من الاختلافات التي لو تتبعناها لملأنا صفحات عدة . . فمع هذا الاضطراب في أحاديث النسخ كيف يمكن الركون