علاقة زوجية ثابتة ، وإقامة كيان أسروي ، وإنجاب ذرية مما هو منطوٍ في الآيات . ويتبادر لنا من كل ما روي وقيل أن مسألة المتعة وحلها وتحريمها متصلة بما روي من أحاديث أكثر مما هي منطوية في الجملة القرآنية ، وأن من المحتمل أن تكون مما أباحها رسول الله في ظرف ثم نهى عنها ، وأن تحريم النبي « صلى الله عليه وآله » لها ووفاته على ذلك هو الأقوى والأوثق [1] . ونقول : إن هذا الرجل قد أنكر نزول هذه الآية الشريفة في زواج المتعة ، بالاستناد إلى الأمور التالية : إن سياق الآيات قد بيّن لنا الأمور التالية : إن الآيات قد انصبت على الزواج ، وتعظيم رابطته ، وحماية الحياة الزوجية . وتوطيدها . ووجوب الاحتفاظ بالزوجات .
[1] المرأة في القرآن والسنة ص 183 والتفسير الحديث ج 9 ص 54 و 55 .