وإذا عاد الطعن في روايته إلى أن رواياته قد جاءت على خلاف مذاقهم ، فإن ذلك الطعن يصبح ساقطاً ، أو يعود أمر الأخذ بالرواية إلى مزاج الآخذ . وقضايا الدين ليست خاضعة لأمزجة الأشخاص . ثانياً : بالنسبة لبقية الرواية ، فإنه لا يضر فيما نحن فيه . . إذ إن آية حرمت عليكم أمهاتكم قد نزلت مقترنة بقوله : فما استمتعتم به منهن ، فما معنى قوله : فلما نزلت * ( حرمت عليكم أمهاتكم . . ) * إلخ . . ثالثاً : إن المقصود بالإحصان هو التعفف ، لا الإحصان الذي يوجب الرجم لو حصل الزنا . . وسيأتي الحديث عن ذلك إن شاء الله تعالى . قراءة « إلى أجل » . . لا تصح : وقد حاول البعض أن يقول : كلمة « إلى أجل مسمى » لم تأت في الآية . وكان الأولى أن تذكر فيها لكي لا يكون هناك خلاف . ونقول : أولاً : هناك آيات كثيرة اختلف المسلمون في المراد منها ،