كان في غزوة تبوك نقول : 1 - إنه لا شك في ضعف سنده كما اعترفوا به [1] . 2 - وقالوا أيضاً : إنه معارض بما صح عن جابر : « كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ، وأبي بكر ، حتى نهى عمر في شأن عمرو بن حريث » [2] . فهذا الحديث يدل على أن جابراً يرى أن النسخ لم يحصل حتى في عهد أبي بكر . وحديثه في غزوة تبوك يدل على أن النسخ قد حصل في عهد رسول الله « صلى الله عليه وآله » ولذلك قال كما رواه الحازمي ولا نعود لها أبداً [3] . تذكير لا بد منه : وبعد أن اتضح : أن النسخ في تبوك لا يصح ، يصبح
[1] راجع : تحريم نكاح المتعة للأهدل ص 181 و 182 وفي هامشه عن ابن حجر في تلخيص الحبير 2 / 1 / 155 وعن فتح الباري ج 9 ص 170 وراجع مجمع الزوائد ج 4 ص 264 . [2] قد ذكرنا هذا الحديث في فصل : النصوص والآثار في مصادر أهل السنة . [3] الاعتبار ص 140 .