العشرين من شهر رمضان ، ثم حرمها إلى يوم القيامة ، ثم أحلها في العشرين من شهر شوال ، ثم حرمها ، إذا كان لم يحرمها إلا مرة واحدة ؟ ! لا سيما وأن بعض روايات سبرة قد ذكرت أيضاً : أن التحليل كان يوماً واحداً فقط ، حسبما رواه البيهقي [1] . 4 - الإذن بالمتعة ثابت بعد أوطاس : أما بالنسبة إلى قول الزرقاني وغيره : يبعد أن يقع الإذن في أوطاس بعد التصريح قبلها في الفتح بأنها حرمت إلى يوم القيامة . وقول البيهقي وغيره : لم يثبت الإذن فيها بعد غزوة أوطاس . نقول : أولاً : إن البيهقي نفسه قد روى قبل أسطر من كلامه المتقدم عن سبرة : أنها حرمت في حجة الوداع بعد أن أحلت
[1] شرح الموطأ ج 4 ص 46 ونيل الأوطار ج 6 ص 273 وشرح صحيح مسلم للنووي ج 9 ص 184 وفتح الملك المعبود ج 3 ص 226 .