توطئة : إن الأخبار في مشروعية المتعة متواترة حتى عند من يدعي النسخ . بل إن الأخبار التي يدعى أنها ناسخة ، تدل هي الأخرى على ثبوت أصل المشروعية أيضاً ، إذ لو لم تكن مشروعية هذا الزواج ثابتة ، فلماذا تنسخ ؟ . وسنورد في فصل مستقل عدداً هائلاً من الروايات تناهز المئة وعشر روايات تدل على بقاء مشروعيته إلى وقتنا هذا . . ولسوف نرى إن شاء الله أن خصوص الروايات الصحيحة منها تفوق حدّ التواتر ، فكيف إذا أضيفت إلى الروايات التي سنذكرها هنا ، وإلى غيرها مما لم نذكره ؟ ! فإن المجموع سوف يشكل تواترات عديدة ، لا مجال للشك ولا للشبهة فيها . . ونحن نذكر باقة يسيرة من الروايات الدالة على أن هذا الزواج قد شرع في عهد رسول الله « صلى الله عليه وآله »