المدنية وهي النازلة قبل آية المتعة ! ! . 2 - بل اللازم على قول من يقول بتحليل المتعة ونسخها مرات عدة ، أن تكون آيات تحريم الزنا قد نسخت ، ثم أحكمت عدّة مّرات ! ! . . ولم يقل أحد بأن آيات تحريم الزنا قد طرأ عليها نسخ ، أو يمكن أن يطرأ عليها نسخ أصلاً . ومن هنا نعرف أيضاً : أن الالتزام بأن المتعة زنا قد أبيح للضرورة لا مبرر له أصلاً ، بل هو قبيح جداً . . 3 - بل إن نفس الآية التي شرعت المتعة تدل على أن المتعة ليست زنا ، وذلك لاقتران جملة : * ( فما استمتعتم به منهن ) * بجملة : * ( محصنين غير مسافحين ) * وذلك يدل أيضاً : على أن المتعة ، تحقق الزوجية ، والنكاح ، لا السفاح ، حسبما قدمناه . . التدرّج في تحريم الزنا : وما تقدم يوضّح لنا : أن ما ذكره صاحب المنار ، من : « أن تشريع المتعة هو من قبيل التدرج في تحريم الزنا كالتدرج في