فما تقرأ فيها ، فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ، قلت لا لو قرأتها هكذا ما سألتك ، قال : فإنها كذا " [1] . وفي رواية شعبة عن الحكم قال : سألته عن هذه الآية ، والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم ، إلى هذا الموضع ، فما استمتعتم به منهن أمنسوخة هي ، قال : لا ، قال : قال الحكم ، وقال علي رضي الله عنه لولا أن عمر رضي الله عنه نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي " [2] . وعن عمرو بن مرة أنه سمع سعيد بن جبير يقرأ : " فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن " [3] . وهذه القراءة التي كان يقرأ بها سعيد بن جبير وهو من التابعين لدليل واضح على عدم تحريمها . وأما قول الطبري : " وأما ما روي عن أبي بن كعب وابن عباس من قراءتهما : فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ، فقراءة بخلاف ما جاءت به مصاحف المسلمين ،
: [1] نفس المصدر : ص 9 . [2] نفس المصدر : ص 9 - 10 . [3] نفس المصدر : ص 9 - 10 .