إسم الكتاب : زواج المتعة في كتب أهل السنة ( عدد الصفحات : 62)
كما أنه صريح أيضا في أن المحرم لها هو الخليفة عمر بن الخطاب ( رض ) ، ومن هذه الرواية يظهر افتراء وكذب صاحب كتاب " وجاء دور المجوس " في قوله عن مؤلف كتاب المتعة : " ولم يتوقف عند هذه الفرية بل وجه سهامه المسمومة إلى ثاني الخلفاء الراشدين " وكان من اللازم أن يوجه هذا الكلام إلى شيخ الحديث البخاري الذي روى هذه الرواية ، ولكن الحق مر على ألسنة المنحرفين عن آل الرسول صلى الله عليه وآله . وأخرج البخاري أيضا في باب قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) ، من كتاب التفسير عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله - ابن مسعود - قال : كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء ، فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك فرخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب ، ثم قرأ عبد الله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) [1] .