responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 11


الناس حتى ظهر لهم أنه وآبائه ( ع ) هم اعلام الهدى وآياته فاستبصروا واحدا بعد واحد فاجتمعوا حوله وأطافوا به طواف أهل الحق حول قبلتهم حتى بلغ الآخذين من علم وصيه جعفر بن محمّد عليهما السّلام إلى أربعة آلاف كل يروى عنه عليه السّلام كما استقصاه ابن عقدة بل استدرك أستاذ النجاشي الذي كان معاصرا للمفيد ( ره ) في الطبقة الحادي عشر رجالا سوى من عدّهم ابن عقده في كتابه وكيف كان فالذي ينبغي لطلاب العلم أن يعتكفوا على أبوابهم هم هؤلاء الأئمة المعصومون ( ع ) الذين اعترف بفضائلهم حتى من نصب لهم العداوة والبغضاء فهم أبواب العلم ومعادنه وقد ثبت عندنا ان جميعهم ( ع ) في جميع ما ثبت لجدهم من الفضائل إلا فيما اختص به سواء والكلام في ذلك خارج عما نحن بصدده موكول إلى محله .
إذا عرفت ذلك فنقول نحن نقتفي في عدد ما يجب فيه الخمس وسائر جهاته الأخبار الواردة عن أئمتنا الأطهار ( ع ) وهي تدل على وجوب الخمس في الغنائم وغيرها على ما ستقف عليه إنشاء اللَّه تعالى .
فالأول مما يجب فيه الخمس غنائم دار الحرب وهي ما حازه المسلمون من الكفار عند غلبتهم عليهم في الحرب كما كان ذلك متعارفا بين جميع الأمم سائرا بينهم قبل الإسلام وبعده فكان كل أمّة تغلب أمة أخرى يتملك أموالها التي غلبت عليها بالحرب ثم تقسم تلك الأموال بين الافراد التي اشتركت في ذاك الحرب وتعاونت عليه كل بحسبه وكان الأمر في ذلك كله بيد من بيده أمر الحرب ولو كان هناك أموال تختص بالملوك بحيث يعد من شؤون سلطنته اختصت بمن بيده أمر الحرب فلما أمر اللَّه تعالى رسوله صلَّى اللَّه عليه وآله بالجهاد مع الكفار والمشركين وأذن له في حربهم أجرى لهم في أموال الكفار والمشركين عند غلبتهم عليهم ما كان جاريا في الأمم

11

نام کتاب : زبدة المقال في خمس الرسول والآل نویسنده : السيد عباس الحسيني القزويني    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست