نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي جلد : 1 صفحه : 663
إسم الكتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن ( عدد الصفحات : 700)
شهادته وفيه تأمل ، إذ قد يكون صادقا فكيف يكذب نفسه ، فكأنه للرواية فيوري للنص ثم قال : وردت في النساء وحكم الرجال حكمهن في ذلك بالإجماع ، وإذا كان القاذف عبدا أو أمة فالحد أربعون جلدة عند أكثر الفقهاء ، وروى أصحابنا أن الحد ثمانون في الحر والعبد سواء ، وظاهر الآية يقتضي ذلك ، ولا شك في ذلك لو لم يكن معارض وهو ظاهر . < فهرس الموضوعات > الثالث حد السرقة < / فهرس الموضوعات > * ( الثالث ) * * ( حد السرقة ) * وفيه آيتان : الأولى : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم [1] . أي الذي سرق ، والتي سرقت ، فصح دخول الفاء في الخبر ، أي فمقول في حقهما ذلك ، فالانشائية خبر بالتأويل ، و " جزا - نكالا " منصوبان على المفعول له ، أو المصدر ، ودل على فعلهما " فاقطعوا " والظاهر الأول وفي ذكر السارقة صريحا مبالغة في القطع " والله عزيز حكيم " قادر على الانتقام ويعاقب بحكمته في الدنيا والآخرة . " فمن تاب " من السرقة " من بعد ظلمه " أي سرقته " وأصلح " أمره كأنه كناية عن البقاء على التوبة أو العمل الصالح وإصلاح العمل ، كما ورد في بعض الآيات الأخر ، ولكن فسروها أيضا بالبقاء أو بعبادة أخرى غير التوبة بعدها ، و يحتمل أن يكون كناية عن استقرارها والجد في الندامة والعزم عليها ، لعدم وجوب غير التوبة لقبول التوبة للأصل ، بل الاجماع ، والآيات والأخبار " فإن الله يتوب