responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 32


أكلها وسائر الانتفاعات وكذا الجلوس في السفينة .
ويدل عليه أيضا " فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجينا من القوم الظالمين وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين [1] " وتدل على رجحان قول ذلك بعد الجلوس في الفلك . وقوله " منزلا " إما اسم مكان محل النزول ، أو مصدر ميمي أي إنزالا مباركا كثير الخير والبركة ، والظاهر استحبابه في مطلق المنزل ، كما ورد به الرواية [2] .
ويستحب بعد ركوب الدابة تلاوة قوله تعالى " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون " [3] وقوله تعالى : " والحمد لله رب العالمين " .
< فهرس الموضوعات > أحكام الحيض < / فهرس الموضوعات > السابعة : ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [4] .
قيل : كانوا في الجاهلية يمتنعون عن مؤاكلة الحيض ومشاربتهن ومجالستهن فسألوا عن ذلك فنزلت ، والمحيض مصدر كالمجئ والمبيت يعني يسألونك يا محمد عن الحيض وأحكامه قل يا محمد إنه أذى ، أي قذر ونجس وموذ لمن يقربه ، للنفرة منه " فاجتنبوا النساء في المحيض " أي مجامعتهن في الفرج زمان الحيض ، وهو عن ابن عباس وعائشة والحسن وقتادة ومجاهد ومحمد رفيق أبي يوسف وهو مذهب أكثر أصحابنا ، ويدل عليه أنه المتبادر من اعتزالهن ، إذ المقصود من معاشرتهن



[1] المؤمنون : 28
[2] فقيه من لا يحضره الفقيه الباب 101 راجع ج 2 ص 195 .
[3] الزخرف : 13 .
[4] البقرة : 222 .

32

نام کتاب : زبدة البيان في أحكام القرآن نویسنده : المحقق الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست