responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 483


< فهرس الموضوعات > في بيان معنى قوله عليه السلام من جدد قبرا < / فهرس الموضوعات > كان ضعيفا ، لكن اختلف المشايخ في قراءته ، وكأنه كان في كتاب الأصبغ مغشوشا قابلا لهذه القراءات أو يكون وصل إلى كل منهم الخبر بالنحو الذي قرأه وإن كان الظاهر أن القراءات كانت بالرأي وهو مستبعد من القدماء ، إلا أن يكون على سبيل الاحتمال أو لعدم صحة الخبر عندهم أيضا ، وأما تفسير البرقي الحديث بالقبر فالظاهر أن مراده أن لا يجعل قبرا مرة أخرى بأن ينبش ويجعل فيه ميتا آخر وهو الذي ذهب إليه الصدوق في معنى الخبر ولكن بلفظ آخر فجمع بين لفظ الصفار ومعنى البرقي وقرأ المفيد رحمه الله بالخاء المعجمة من الخد بمعنى الشق ويرجع إلى معنى الصدوق والصدوق بعد اختياره لفظا لم ينكر البقية ، بل ذهب إلى صحة الجميع وكأنه بحسب الواقع لأخبار أخر ، وإلا فيشكل القول بالمتضادات ، مع أن الواقع من المعصوم أحدهما ، وخروجه من الإسلام باعتبار الاستحلال بعد كونه معلوما أنه من الإمام عليه السلام وكأنه كان معلوما عندهم باعتبار تواتره أو كونه محفوفا بالقرائن أو يفعله للمخالفة عليه والظاهر أن يكون للمبالغة .
وأما تفسير الجزء الثاني من الخبر ، فعلى ما قاله الصدوق هو البدعة أو الأخص منه تفسيرا ، وهو وضع الدين ، ويكون العطف تفسيريا ، ويمكن ( أن يكون ) المراد نصب الإمام من قبل أنفسهم كما وقع منهم ( أو ) المتبوع الذي ليس من الله كأئمتهم الأربع والقول بعدم جواز اجتهاد غيرهم ( أو ) نصب المجتهد مطلقا والعمل بقولهم

483

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست