نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 465
< فهرس الموضوعات > ثواب الصبر ونسيان المصيبة خصوصا على الولد < / فهرس الموضوعات > النوح على الميت ولو بإنشاد الشعر ، بل استحبابه ما لم يكن فيه خدش بشرة أو نتف شعر أوجزه ، وما لم يقل كذبا أو ما دل على عدم الرضا بالقضاء مثل أن يقال للشهيد أو لغيره ، وا ذلاه ( أو ) وا ويلاه ( أو ) وا ثكلاه ( أو ) وا حرباه من الحرب ( أو ) وا خزياه من الخزي ( أو ) وا حزناه من الحزن « وما قلت فيه فقد صدقت » ظاهره ، أنه كلما تقول في جعفر من أوصاف الكمال فأنت صادق ، وهو فوق الكمال ، ويمكن أن يكون المراد بالخبر الأمر ، يعني ينبغي أن تكون صادقا في كل ما تقول فيه ولا تكذب وحينئذ يكون من باب ( أقول لك واسمعي يا جاره ) فإنها كانت مطهرة بتطهير الله من كل رجس ودنس ويفهم منه جواز الذهاب بل استحبابه لبني العم والخال خصوصا إذا كان قريب الزوج ويظهر من الأخبار المعتبرة استحباب المأتم إلى ثلاثة أيام والإقامة عندهم وبعث الطعام إليهم وأنه بعد الثلاثة مكروه إلا لإزالة الحزن إذا كان حزينا . « ولما مات إسماعيل إلخ » يفهم منه استحباب تقدم أصحاب المصائب على السرير واستحباب كونهم بلا حذاء ولا رداء لكن الخبر ضعيف بالجوهري [1] نعم أخبار ترك الرداء معتبرة .
[1] قوله ره ضعيف بالجوهري - لا يراد به ما أورده المصنف قده هنا لكونه مرسلا بل أورده في الكافي والتهذيب مسندا هكذا - على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبى عمير عن القاسم بن محمد ، عن الحسين بن عمر ( عثمان خ ) الخ وقاسم بن محمد الجوهري نسب إلى الوقف والجواب ان في الطريق ابن أبى عمير وهو من أصحاب الاجماع فلا ضعف .
465
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 465