responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 463


< فهرس الموضوعات > استحباب الاسترجاع عند المصيبة < / فهرس الموضوعات > قال نادما ومتضرعا إليه طالبا من الله تعالى العفو والمغفرة أستغفر الله وأتوب إليه أي أطلب المغفرة من الله وأرجع إليه وإلى طاعته من الذنوب والمخالفة ، بأن لا أرجع إليها أبدا بتوفيقه وعصمته مع شرائط التوبة من الحزن والبكاء وتدارك ما فات وغيرها ، وإذا تدبر العارف في هذه الكلمات يظهر له أن الكل منه ، وله ، وبه ، وإليه ، فلا تغفل عن الحقائق الربانية في كل كلمة من الكمالات الإلهية والنبوية والعلوية وغيرهم صلوات لله عليهم .
« وقال أبو جعفر عليه السلام ما من مؤمن يصاب بمصيبة » أي مصيبة كانت « فيسترجع » يعني يتكلم بأنا لله وإنا إليه راجعون « عند مصيبته ويصبر حين تفجأ » في الابتداء ، فإنه أشد وأعظم أجرا « إلا غفر الله ( إلى قوله ) النار » بدون التوبة والشفاعة والعفو وفيه إيماء بأن العبد ينبغي أن يتنبه عند المصيبة بأنها من قبائح أعماله ونتيجتها فيرجع إلى الله تعالى حتى يغفر له جميع ذنوبه حتى لا يحصل له المصيبتان من البلاء والعقاب وتهديد عظيم لئلا يستخف بالكبائر « وكلما ذكر مصيبته » في بقية عمره فتكلم بكلمة الاسترجاع « وحمد الله عز وجل عندها » لم يذكر الحمد في الأول لأن اشتراطه عسير على أكثر العامة ، لكن بعد مضي الزمان والتفكر في العواقب يسهل الحمل .
« وروى أبو بصير عن أبي جعفر عليه السلام إلخ » هذا الملك هو المنسية ولولاه لم

463

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست