responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 462


< فهرس الموضوعات > أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم < / فهرس الموضوعات > عن المعصوم عليه السلام وشق الثوب من الإمام عليه السلام يدل على استحبابه على الأب ووضع الرداء من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على تقدير صحته يمكن أن يكون من خصائصه باعتبار رؤيته الملائكة ( أو ) يكون النهي بعده « وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إلى قوله ) الأعظم » يعني أربع خصال من كانت فيه هذه الخصال كان في نور الله عز وجل في ظلمات يوم القيمة : والأعظم صفة النور ، فإن مراتبه ودرجاته مختلفة كثيرا صورة ومعنى ، فإن الإيمان ، والصبر ، والرضا ، والشكر ، والإنابة من الأنوار في الدنيا والآخرة « من كان عصمة أمره إلخ » أي ما يعصمه من المهالك الدنيوية والأخروية والصورية والمعنوية الشهادة بالتوحيد ، والرسالة فإن بظاهرها يحقن الدماء والمال وبالعلم بها كما هو حقها يحفظ من جميع العقوبات والرذائل ، وتستلزم الشهادة بالرسالة الإقرار بما جاء به ، ومنه الإمامة ، والعدل ، والمعاد وعبر عن الإيمان بالشهادتين ومن إذا أصابته مصيبة من الخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات وغير ذلك و « قال » باللسان مع الاعتقاد بالجنان إنا لله وعبيده ومخلصوه إقرارا بالملك والعبودية « وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » إقرار بالهلاك والفناء والاضطرار إليه في جميع الأمور في الدنيا والآخرة ، ومن إذا وصل إليه نعمة وإحسان من أي جانب كان « قال » معترفا بأن النعم كلها من عنده تعالى . بل بأن كل الذوات والكمالات ناشئة من محض فضله وجوده الحمد لله رب العالمين يعني جميع الأثنية والكمالات والخيرات مختصة بالواجب المتصف بجميع صفات الجلال والإكرام الذي هو خالق العالمين ورازقهم ومدبرهم ومربيهم إلى مراتب كمالاتهم ، « ومن إذا » وقع منه كبيرة أو صغيرة أو خطاء أو نسيان

462

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست