responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 355


< فهرس الموضوعات > ما ورد في الجمع بين آيات توفى ملك الموت وغيره < / فهرس الموضوعات > ولا تعلمون أن ما أعد الله لكم خير منها ولهذا لا تريدون الرجوع إلا لأخبار أهاليكم كما قال الله تعالى : « يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ » [7] حكاية عن قول مؤمن آل يس ( أو ) كيف لا ترجعونهم إلى الدنيا يا أهل الموتى ( أو ) كيف لا تمنون الموت مع أنه سبب لرؤيتهم أو سبب لدخول الجنة ؟ والمعاني المحتملة كثيرة ، لكن لا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .
« وسئل الصادق عليه السلام إلخ » السؤال لرفع الاختلاف الواقع في الآيات بحسب فهمه الناقص لأن الله تعالى نسب قبض الأرواح إلى ذاته المقدسة مرة ومرة إلى ملك الموت الموكل لقبض أرواحنا وهو عزرائيل عليه السلام ونسب قبض أرواح الطيبين والظالمين لأنفسهم والكافرين إلى الملائكة بصيغة الجمع بل المحلى باللام المفيد للعموم لو لم يكن للعهد مع أنه يمكن التعميم في ملك الموت لأنه جنس مضاف ويشملهم ولو لم يكن عاما أيضا لا منافاة له بالعام


( 1 ) الزمر - 42 . ( 2 ) السجدة - 11 . ( 3 - 4 ) النحل - 32 - 28 . ( 5 ) الانعام - 61 . ( 6 ) الأنفال - 50 .
[7] يس - 25 .

355

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست