responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 354


إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فقال له صلى الله عليه وآله وسلم كان علي عندي فجاء جبرئيل أنه كان أول الليل في العرش وأمثال هذه منقولة عنه صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا وعن الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم بل عن الأولياء الذين تابعوهم حق المتابعة بل هم أرواح العوالم العلوية والسفلية وقيام العالمين بوجودهم وكمال الدين بمعرفتهم والكمال كل الكمال في متابعتهم كما يظهر من الأخبار المتواترة عند العامة والخاصة .
ولكن بعض من لا معرفة له بهم ينكر أمثال هذه الأخبار لأنه ليس له المناسبة المعنوية والمعرفة الكاملة بهم لكن لا ينكر أن يكون العقول والنفوس مدبرات للعوالم العلوية والسفلية بمجرد قول كافر هو وأضرابه متفقون على كفره من المجوسي والهندي والقبطي واليوناني ويتبعونهم ولا ينظرون إلى العلوم الإلهية والحقائق الربانية الصادرة من منابعها القدوسية هدانا الله تعالى وسائر المؤمنين لما يحبه ويرضاه بجاه محمد وآله الطاهرين والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله [2] وأما ترجمة الآية [3] على ما في الرواية التي بعدها هل لا ترجعون إذا بلغت النفس الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون إلى مكانكم من الجنة وتريدون أن ترجعوا إلى الدنيا حتى تخبروا أهلكم بما رأيتم والحال إني أو ملائكتي أو حججي أو الجميع أقرب إليه منكم يا أهل الميت كيف ولا ترجعون إلى الدنيا يا أيتها الموتى ( إما ) لأن الأمر بيد العزيز القهار ولا أمر لغيره ( وإما ) لأنكم علقتم نفوسكم إلى هذه الدنيا الفانية -


( 1 ) الواقعة - 75 .
[2] الأعراف - 43 .
[3] يعنى قوله تعالى فلو لا إذا بلغت الخ المذكورة في المتن فلا تغفل .

354

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست