responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 343


عنه ولكن يجب التمسك بالله والاعتصام بفضله في جميع الأحوال فإن الشيطان للإنسان عدو مبين والتلقين مشتمل على الأئمة المعصومين في جميع الأحوال في الأخبار المستفيضة وما لم يرد فيها ذكرهم ( إما ) للظهور عند أصحابهم صلوات الله عليهم ( وإما ) للتقية .
« وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلخ » الظاهر أن اختلاف المراتب بحسب اختلاف الكمال فإن التوبة الكاملة ما يكون مع إصلاح النفس والأعمال بعدها كما قال الله تعالى : « إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ » [1] فإذا كانت قبل الموت بسنة وأصلح أعماله بتدارك ما فات منه حتى يظهر على نفسه وعلى العالمين أنه من التائبين حتى يقتدي به غيره فهو أكمل وهذا أحد معاني التوبة النصوح ولو لم يحصل له توفيق السنة فلا أقل من شهر . وبعده الأسبوع كما في خبر آخر . ويعده اليوم ، وآخر مراتبها عند حضور الموت قبل معاينة أمور الآخرة فإنها لا تقبل بعدها كما في فرعون ، وقوله تعالى ( آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ) [2] وقيل



[1] البقرة 160 .
[2] يونس - 91 .

343

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست