نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 379
الوضع يعني يجوز في كل يد ، ويمكن الاكتفاء بالواحدة أيضا في تحقق أصل الثواب وإن كان الفضل في الجريدتين وهذا العنوان من الوضع غير ما ذكره الأكثر وما سيذكره من بعد والذي هو المشهور رواه الكليني في الحسن كالصحيح ، عن جميل بن دراج قال : قال إن الجريدة قدر شبر ، يوضع واحدة عند الترقوة إلى ما بلغت مما يلي الجلد والأخرى في الأيسر من عند الترقوة إلى ما بلغت من فوق القميص [1] وروي أنه يوضع واحدة في الأيمن والأخرى في الأيسر بطرق متعددة [2] والظاهر تأدي السنة بكل واحد منها وإن كان المشهور أحسن . « وسأل الحسن بن زياد إلخ » انتفاع الكافر بها بتخفيف العذاب في القبر ولا ينافي قوله تعالى : « لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ » [3] فإنه عذاب جهنم . « وقال زرارة إلخ » الطريق صحيح ، ويدل على أن العذاب في القبر في ساعة واحدة وينافي الأخبار الكثيرة أن قبر المؤمن روضة من رياض الجنة وقبر الكافر حفرة من حفر النيران ، وغيره من الأخبار ، فيمكن أن يكون مخصوصا بالمؤمن ويكون حسابهم وعذابهم سؤال منكر ونكير ، أو الضغطة وإن تقدم سابقا أن المؤمن لا يصيبه الضغطة أيضا فيكون محمولا على الأتقياء ، ويمكن أن يكون الحصر باعتبار الأشدية
[1] الكافي باب الجريدة من كتاب الجنائز . [2] راجع الكافي باب الجريدة خبر - 1 - 5 - 6 - 12 . [3] البقرة - 86 - 162 - آل عمران - 88 .
379
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 379