responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 363


< فهرس الموضوعات > كراهة طول الأمل < / فهرس الموضوعات > الذي كنت عليه وعملك الصالح الذي كنت تعمله قال : ثمَّ يؤخذ روحه فتوضع في الجنة حيث رأى منزله فيقال له نم قرير العين فلا يزال نفحة من الجنة يصيب جسده يجد لذتها وطيبها حتى يبعث .
قال وإذا دخل الكافر قالت لا مرحبا بك ولا أهلا - أما والله لقد كنت أبغضك وأنت تمشي على ظهري فكيف إذا دخلت بطني ؟ سترى ذلك قال فتنضم عليه فتجعله رميما ويعاد كما كان ويفتح له باب إلى النار فيرى مقعده من النار .
ثمَّ قال : ثمَّ إنه يخرج منه رجل أقبح من رأى قط . قال : فيقول يا عبد الله من أنت ؟ ما رأيت شيئا أقبح منك قال فيقول أنا عملك السيء الذي كنت تعمله ورأيك الخبيث قال : ثمَّ يؤخذ روحه فتوضع حيث رأى مقعده من النار ثمَّ لم تزل نفخة من النار تصيب جسده فيجد ألمها وحرها في جسده إلى يوم يبعث ويسلط على روحه تسعة وتسعين تنينا تنهشه ليس فيها تنين تنفخ على وجه الأرض فتنبت شيئا [1] - وفي معناه أخبار كثيرة .
« وقال عليه السلام من عد غدا من أجله فقد أساء صحبة الموت » روي في الكافي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام : أنه قال : ما أنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله وما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل ولو رأى العبد أجله وسرعته إليه لأبغض العمل من طلب الدنيا [2] وحسن صحبته الموت بالتجافي من دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله وهو هداية الله تعالى كما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير قوله تعالى : « فَمَنْ يُرِدِ الله أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ » [3] .
ومنه إعداد الكفن كما روي عن أبي عبد الله عليه السلام من كان كفنه معه في بيته



[1] الكافي - باب ما ينطق به موضع القبر من كتاب الجنائز .
[2] الكافي - باب النوادر خبر 29 من كتاب الجنائز - وقوله وحسن صحبته الخ من كلام الشارح .
[3] الانعام - 125 .

363

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست