نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 364
< فهرس الموضوعات > استحباب تسلى المريض ولو كان مشرفا على الموت < / فهرس الموضوعات > لم يكتب من الغافلين وكان مأجورا ، كلما نظر إليه [1] - في أخبار كثيرة فينبغي أن لا يعد غدا من عمره بل ينبغي أن يعد كل يوم آخر أيامه وكل ليلة أخرى لياليه وكل صلاة أخرى صلاته ويصلي صلاة مودع كأنه لا يصلي بعدها بل كل نفس آخر أنفاسه ويكون مشتغلا دائما بالكلمة الطيبة ، فمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - الموت - الموت إلا ولا بد من الموت جاء الموت بما فيه جاء بالروح والراحة والكرة المباركة إلى جنة عالية لأهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم ، وجاء الموت بما فيه بالشقوة والندامة وبالكرة الخاسرة إلى نار حامية لأهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم وقال إذا استحقت ولاية الشيطان والشقاوة جاء الأمل بين العينين وذهب الأجل وراء الظهر - وسئل عنه عليه السلام أي المؤمنين أكيس ؟ فقال أكثرهم ذكرا للموت وأشدهم له استعدادا [2] . « ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على خديجة وهي لما بها » أي كانت مشغولة ومتلبسة بالحالة التي بها من النزع « فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرغم منا ما نرى » أي كان بعيدا منا رؤية الموت « بك يا خديجة » وهذه الكلمة كانت معروفة للاسترضاء والتحسر « فإذا قدمت على ضرائرك » بشارة لها بدخول الجنة وسماهن ضرائر لصيرورتهن زوجاته في الجنة « قالت بالرفاء يا رسول الله » يعني يكون التزويج مباركة مقرونة بالألفة والالتئام ، فإنها كلمة تقال في الجاهلية في التهنئة - وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم نهى عنها - فتقريرها عليها السلام ( إما ) بأن تكون قبل ورود النهي ( أو ) لأنه حين الموت لا ينفع المنع لأن المنع لأن لا يقال بعده أو وقع ولم ينقل .
[1] الكافي - باب النوادر خبر 11 من كتاب الجنائز . [2] الكافي باب النوادر خبر 26 من كتاب الجنائز .
364
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 364