responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 345


< فهرس الموضوعات > موت الفجأة تخفيف على المؤمن < / فهرس الموضوعات > مكانه من الجنة وهو يرضى الموت فلقنوهم حتى يجعل فرجهم ( أو ) لأن هذه الكلمات سبب لهذه البشارة أو لكمالها .
« وقال أبو جعفر الباقر عليه السلام لو أدركت عكرمة » وهو مولى ابن عباس وكان يرى رأي الخوارج ، ولكنه كثير الاختلاف إلى الأئمة وكان يحبهم ، فلما أخبر عليه السلام بأنه في الاحتضار ، قام من مجلسه وذهب إليه لكي يرده عن مذهبه الفاسد ، فقبل أن يصل صلوات الله عليه إليه قضى نحبه فرجع ، وقال لو أدركته لنفعته بكلمات ينتفع بها ، فقيل له وما ذاك الكلام فقال عليه السلام هو والله ما أنتم عليه فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله والولاية ، وكذا قيل للصادق عليه السلام ، فأجاب بما أجاب به أبوه صلوات الله عليه ، والظاهر أن السائل لم يسمع جواب أبيه أو سمعه ، ولكن يريد ليطمئن قلبه وعنه صلوات الله عليه والله لو أن عابد وثن وصف ما تصفون عند خروج نفسه ما طعمت النار من جسده أبدا - وحكاية أبي بكر الحضرمي معروفة منقولة بطرق متعددة أنه لقن رجلا بالاعتقاد بالأئمة مفصلا فمات فرأى في المنام في حالة حسنة فقال نجوت بكلمات لقنيهن أبو بكر ، ولو لا ذلك كدت أهلك وأما الخبر طويل .
« وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - إن موت الفجأة تخفيف على المؤمن » أي للمؤمن « وراحة » عطف على تخفيف « وأسف على الكافر » وفي نسخة ( أخذه أسف على الكافر ) مكان قوله ( وراحة ) كما في الكافي [1] يعني أن المؤمن يجهز أمر موته قبل حلوله بكل تجهيز ، ولا يكون عليه حق من حقوق الله ، ولا حقوق الناس حتى يحتاج إلى



[1] الكافي - باب علل الموت الخ خبر 5 من كتاب الجنائز .

345

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست