responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 340


« ورب العرش العظيم » والعرش عبارة عن الفلك الأطلس على المشهور ( وقيل ) غيره ومحيط به ولا يعلم عظمته إلا الله تعالى : « وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ » [1] ولما افتتح الكلام بالتمجيد لله تعالى ثناه بالسلام على الأنبياء ، والمقصود بالذات نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وختم الكلام بحمده كما افتتحه بمجده ، فله الحمد أولا وآخرا « وهذه الكلمات هي كلمات الفرج » ، والظاهر أنه بهذا الاعتبار تسمى بها ، ويمكن أن يكون هذا فردا من أفراد الفرج الذي يحصل منها ، فكل مكروب يقرأها يحصل له الفرج مع الخلاص من النار .
« وقال أبو جعفر عليه السلام ( إلى قوله ) رسول الله » يمكن أن يكون المراد إنا أهل البيت لما كنا مشتغلين دائما بكلمة التوحيد لا نحتاج إلى التلقين بها ، ولما كان أهل البيت بسبب انتسابهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يغفلون عن الشهادة بالرسالة ، فنحن نلقنهم بها لئلا يغفلوا عنها كما غفلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين صلوات الله عليهما ، فلقنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - بابنك ابنك ( أو ) لما كانت الشهادة بالرسالة مستلزمة للشهادة بالتوحيد ، فنحن نلقن بالملزوم ، ويتبعه اللازم ( أو ) لما وصل إليكم أن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة أنتم تكتفون بها ونحن نلقن بالكلمتين وما بعدهما ، لأن الغرض من التلقين تذكير الاعتقادات ، فنحن نلقنها جميعا ، والتخصيص بذكر الرسالة لا يدل على نص ما عداها بل يفهمها أولى الألباب أن ذكر الرسالة لبيان عدم



[1] المدثر - 31 .

340

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست