responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 334


والأخبار في القبضة وإن كان بلفظ الأمر ، لكن المعروف بين الأصحاب استحبابها ، والاحتياط أن لا يقصر عنها لخلوها عن المعارض .
« وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلخ » وهي الفطرة أي الخلقة التي خلق الله الناس عليها فيقبح تغييرها ، والدخول في ذم الله تعالى والمغيرين لخلق الله إلا ما ورد الرخصة فيه مثل الزيادة على القبضة ، أو أنها من السنن الحنيفية التي كان يداوم عليها نبينا صلى الله عليه وآله وسلم وقبله إبراهيم صلوات الله عليه ، والتغيير كان من المجوس واليهود .
« وقال محمد بن مسلم ( إلى قوله ) دورها » أو دوروها ، وعلى الأول فالظاهر أنه عليه السلام قالها للمزين حين الإصلاح ويدل على الاستحباب ، وعلى نسخة الجمع فالظاهر أنه خاطب أصحابه بالأمر بالتدوير حين الإصلاح إما بنفسه أو بالمزين .
« وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، الشيب » يعني بياض الشعر مطلقا أو ظهوره أولا ، وهو أظهر « في مقدم الرأس يمن » يعني مباركا ويدل على أنه محل رحمة الله أو يدل على أنه يحصل به سعة الرزق وغيرها من النعم الدنيوية أو الأعم « وفي العارضين » أي طرفي الوجه « سخاء » أي يدل على أنه سخي « وفي الذوائب » أي الناصية مقدم الرأس أو أطراف الرأس شجاعة « وفي القفا وراء العنق شؤم » يدل على نحوسة صاحبه أو يدل على أنه يصيبه بلاء .
« وقال الصادق عليه السلام أول من شاب إبراهيم الخليل » يعني أن الناس لم يكونوا

334

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست