responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 331

إسم الكتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه ( عدد الصفحات : 514)


طويلا أو قصره والقصر أفضل إلى نصف الساق والتجاوز عن الكعب مكروه إلا أن يرفعه والأخبار به كثيرة .
وفي كثير من الأخبار فسر قوله تعالى : « وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ » [1] ( بقصر ) وفي بعضها ( بشمر ) لئلا يصل إلى الأرض وينجس فكأنه أريد لازمها أو من الطهارة بمعنى التنظيف لئلا يتسخ أو لطهارة النفس من العجب والخيلاء والكبر فإن الثوب الطويل غالب لأجلها وبالتشمير تطهر النفس من الكبر لأنه خلاف آداب المتكبرين ولهذا يظهر من الأخبار أن التشمير أفضل من التقصير لأن انكسار النفس فيه أكثر وإن كان مشتركين في إزالة التكبر كما ورد في الأخبار والآثار .
وأما نكاح الإماء فالظاهر أن المراد به الجماع بالتسري لا مطلقا لكراهة عقد الإماء إلا مع عدم الطول وخوف العنت وقال قوم بالحرمة لظاهر الآية والأحوط الاجتناب وسيجئ إن شاء الله تفصيل أحكامه في باب النكاح .
« وقال الصادق عليه السلام لبعض أصحابه استأصل شعرك إلخ » حمل على شعر الرأس وما يستحب إزالته وإن كان الظاهر منه شعر الرأس بقرينة الفوائد المذكورة من قلة القمل وغلظ الرقبة وجلاء البصر لاشتراك بقية العلل من تخفيف الدرن والوسخ واستراحة البدن .
« وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من اتخذ شعرا فليحسن ولايته أو ليجزه » الظاهر من هذا الخبر وغيره من الأخبار الاستحباب التخييري بين حلق الرأس وإطالته بشرط حسن تربيته بالتمشط والادهان والتطيب والفرق وغيرها وإن كان الظاهر من الأخبار كون



[1] المدثر - 3 .

331

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست