responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 316


في العضو يأتكل منه والأكلة بكسر الهمزة وسكون الكاف الحكة وقرأ بها ليتغاير العلتان وتحصل الثلاث وعلى ما نقلنا من القاموس لا يحتاج إليها لأن الأول مقدمة للآخر أعاذنا الله وسائر المؤمنين من الثلاث الملعونة « إلى طلية مثلها » وأعاذه الله منها في المدة القليلة لئلا يتركوا هذا العمل الحسن .
« وقال الصادق عليه السلام الحناء على أثر النورة إلخ » بفتح الهمزة والثاء أو بكسر الهمزة وسكون الثاء بمعنى عقيبها أو ما تنور منها من مواضع النورة وعلى الأول يشمل كل البدن كظاهر الخبر الآتي « وقال رسول الله صلى الله عليه وآله اختضبوا بالحناء » والظاهر منه ومن جميع أوامر الحناء الحناء على الرأس واللحية أو الأعم منهما ومن الحناء عقيب النورة وخضاب اليدين والرجلين للمرأة لا للرجل فإن الظاهر من الأخبار أنه زي النساء وربما حرم بعض ، ولو اختضب اليدين والرجلين عقيب النورة حتى يحصل لهما الحمرة أو السواد فالظاهر أنه لا كراهة ولو لم يدع حتى لا يحصل لهما الحمرة الشديدة سيما السواد لكان أحسن « وقوله صلى الله عليه وآله وسلم وتسكن الزوجة » معناه أنها إذا رأت الشعر الأبيض على زوجها تيأس منه وإذا اختضب بالحناء تسكن وتختال أنه شاب بعد .
« وقال الصادق عليه السلام الحناء يذهب بالسهك » محركة الريح الكريهة من العرق « ويزيد في ماء الوجه ويطيب النكهة » ريح الفم « ويحسن الولد » ويصير سببا لحسنه « ولا بأس أن يمس ( إلى قوله ) إدمانه » ولا أن يرى أثره عليه رواه الكليني بإسناده ،

316

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول )    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست