نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 317
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام [1] والخلوق ضرب من الطيب أحد أجزائه الزعفران وروي روايات في كراهة لون غير الحناء من الزعفران وغيره بأن يبقى أثره على الجسد ، واستثنى منه الخلوق لدواء الشقاق الذي يحصل على اليد بشرط أن يكون في الحمام لئلا يبقى أثره عليه والمداومة عليه مكروهة ، لأن في المداومة يتلون اليد ويبقى الأثر « وقال الصادق عليه السلام لا بأس بالخضاب كله » أي بأي خضاب كان من الوسمة والحناء والكتم وغيرها مما يغير الشيب . « ودخل الحسن بن الجهم على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وقد اختضب » يعني الإمام عليه السلام « بالسواد » فذكر فضله ، والمراد بالتهيئة تحسين الهيئة بالخضاب وغيره لتزيد في عفة النساء ولا يكرههن الزوج ولا يمكن إلى غيره ، وورد في الأخبار أن الحناء يزيد في الشيب والذي نفاه عليه السلام هو الشيب بمعنى الهرم وضعف القوة والذي يحصل إن حصل هو بياض الشعر والبياض يستر بالخضاب مع أن له فوائد جمة دنيوية وأخروية وهذا نوع من البلاغة . « وسأل محمد بن مسلم ( إلى قوله ) عندنا » بيان كون الشعر المختضب عنده
[1] الكافي باب الخلوق خبر 2 من كتاب الزي والتجمل .
317
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه نویسنده : محمد تقي المجلسي ( الأول ) جلد : 1 صفحه : 317